دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى قتل المعتقلين الفلسطينيين وعدم تسليم جثامينهم، كاشفا النقاب عن سبب مقاطعته لجلسة الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد.
وحسبما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية، قال بن غفير وهو زعيم حزب "عوتسما يهوديت" (القوة يهودية) ردا على وزير الدفاع يوآف جالانت (من حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو): "إسرائيل يجب أن تنتقل من الاحتواء إلى الهجوم.. على الحكومة الإسرائيلية أن تأخذ زمام المبادرة، وتتبنى قيم اليمين".
وأضاف: "صحيح، هذه ليست حكومة "عوتسما يهوديت"، لكن الليكود قدم وعودا أيضا.. هذا هو السبب في أنني لم أحضر جلسة الحكومة اليوم.. ولهذا السبب لن يحضر أعضاء "عوتسما يهوديت" للتصويت في الكنيست.. نطالب بتبني قيم اليمين".
وأردف بن غفير قائلا: "كلمة واحدة للوزير جالانت.. رأيت العشرات من القتلى.. نحتاج من أجل هؤلاء القتلى إلى وقف الاحتواء ووقف التنازلات، وليس تسليم الجثث وإطلاق سراح الإرهابيين، ولكن قتلهم".
والثلاثاء الماضي، دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، عن مجندة أدانتها محكمة إسرائيلية باستخدام العنف غير المبرر ضد فلسطينية خلال اعتقالها في البلدة القديمة بالقدس.
وكتب بن غفير في تغريدة على "تويتر": "من الغريب أن القاضي الذي برأ ضابطة شرطة لكمت صبيا متشددا، وادعى أنه يجب فهم أنه "لا يعمل في ظروف محددة"، لم يأخذ في الاعتبار حقيقة أن المجندة نفسها لم تعمل "في ظل هذه الظروف".
وأضاف: "على أية حال، بالنسبة لي، الحكم وهو ليس نهائيا، وليس نهاية خدمة المجندة في الشرطة".