أفاد يفجيني باليتسكي الحاكم الذي عينته روسيا على الأجزاء الخاضعة لسيطرتها في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا بإجلاء نحو 1679 شخصا بينهم 660 طفلا من المناطق القريبة من المحطة النووية.
يأتي ذلك غداة تحذير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطورة الوضع حول المحطة النووية بعد أن بدأ مسؤولون معينون من قبل موسكو إجلاء الناس من المناطق المجاورة.
ومن المتوقع أن تبدأ أوكرانيا قريبا هجوما مضادا لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا ومنها تلك الواقعة في منطقة زابوريجيا.
ونقلت رويترز عن باليتسكي: "تم وضع (الأشخاص الذين تم إجلاؤهم) في مركز الإقامة المؤقت المخصص لسكان مناطق خط المواجهة في منطقة زابوريجيا في بيرديانسك".
وبيرديانسك مدينة ساحلية تقع في جنوب شرق أوكرانيا على ساحل بحر آزوف وسيطرت عليها روسيا منذ الأيام الأولى للعملية العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022.
من جانبه حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي من خطر وقوع "حادث نووي خطير" في محطة زابوريجيا النووية، على خلفية إجلاء بلدة محيطة يسكنها معظم الموظفين في الموقع.
وأكد أن الوضع "ينطوي على مخاطر محتملة" في محيط الموقع.
أثار إجلاء روسيا للمدنيين، الذين يعيشون بالقرب من الموقع مخاوف من تصعيد النزاع في المنطقة.
وكانت الوكالة قد أعربت مرارا عن قلقها بشأن سلامة المحطة التي تحوي 6 مفاعلات منذ استيلاء روسيا عليها وذلك لوقوعها على خط المواجهة.