اعتبر القائم بالأعمال السفير الروسي في اليابان "جينادي أوفيتشكو" أن العلاقات بين موسكو و طوكيو تشهد تدهوراً، بعد قطع الاتصالات في جميع المجالات وتجميد الاحتياطي الروسي.
وأضاف "أوفيتشكو" أن الجانب الياباني تحت ذرائع مختلقة، فرض قيودًا شخصية غير مشروعة، وقطع الاتصالات في عدد من المجالات، وجمد احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية للبنك المركزي الروسي، وألغى معاملة الدولة الأكثر تفضيلاً في التجارة، وشرع في فرض قيود على الاستثمار وفرض حظر على تصدير واستيراد مجموعة واسعة من السلع، ووضع سقف سعر للمنتجات النفطية الروسية، وقام بإبعاد العديد من الدبلوماسيين الروس.
وأشار إلى اليابان أبدت صراحة رغبتها في اتباع سياسة تضر بالدولة المجاورة، لافتاً إلى وجود اتجاه نحو مزيد من التدهور في الوضع: بصفتها الدولة المضيفة لفعاليات مجموعة السبع، حددت اليابان لنفسها هدف قيادة جهود الشركاء الديمقراطيين لزيادة الضغط على موسكو وزيادة الدعم لنظام كييف.