وصل قداسة البابا تواضروس الثاني، منذ قليل، إلى مطار روما الدولي "فيمشينو"، وكان في استقبال قداسته السفير محمود طلعت سفير مصر لدى الفاتيكان، والسفير بسام راضي سفير مصر لدى إيطاليا، والمونسينيور بريل فاريل نائب المسؤول عن مكتب وحدة الكنائس، والمونسينيور يوأنس لحظي جيد السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس.
ويتوجه قداسة البابا تواضروس إلى حاضرة الفاتيكان، استعدادا للقاء قداسة البابا فرنسيس أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية، والذى يعد اللقاء الرابع بين الباباوين، حيث كان أول لقاء في مايو 2013 بحاضرة الفاتيكان، والذي انطلق من خلاله يوم المحبة الأخوية بدعوة قداسة البابا تواضروس، فيما جاء اللقاء الثاني في أبريل 2017 أثناء زيارة قداسة البابا فرنسيس لمصر، أما اللقاء الثالث فكان في يوليو 2018 خلال لقاء مدينة باري ب إيطاليا للصلاة معا من أجل سلام الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يتم خلال هذه الزيارة أن يحتفل الباباوان بمرور 50 عاما على عودة العلاقات بين الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية، وذلك في المقابلة العامة التي يعقدها بابا الفاتيكان أسبوعيا بساحة القديس بطرس الرسول، فهو يوم تذكار لتوقيع البيان المشترك الذي وقع عليه قداسة البابا بولس السادس وقداسة البابا شنودة الثالث عام 1973 في حاضرة الڤاتيكان.
ويرافق قداسة البابا في رحلته، وفد كنسي يضم أصحاب النيافة: الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو. والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، والإعلامي مايكل ڤيكتور الملحق الصحفي لقداسة البابا.