جولة لمحرري شئون الطيران بمطار سفنكس الدولي للاطلاع على مشروعات التطوير

جولة لمحرري شئون الطيران بمطار سفنكس الدولي للاطلاع على مشروعات التطويرمطار سفنكس الدولي

مصر9-5-2023 | 17:24

نظمت وزارة الطيران المدني جولة تفقدية في مطار سفنكس الدولى لمحررى شئون الطيران، للوقوف والاطلاع على أحدث مشروعات التطوير بالمطار كونه أحد المشروعات التنموية التي تساهم في استيعاب مزيد من الحركة الجوية والسياحية الوافدة من وإلى مصر، ولقرب المطار من منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير.

وبدأت جولة المحررين، الذين كان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات أحمد منصور ومدير مطار سفنكس الطيار أحمد صيام، بنقل ترحيب وزير الطيران المدني محمد عباس للسادة محرري الطيران، ثم تقديم عرض توضيحى يتضمن شرح تفصيلي عن المطار وما تم فيه من أعمال تطوير خلال الفترة الماضية، وإمكانياته قبل وبعد التطوير في ضوء الزيادة الملحوظة في حجم الطلب على التشغيل، خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير.

وقال منصور "إنه في ضوء توجيهات وزير الطيران المدني نحو الاهتمام بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين، والسعي الدائم نحو إرضاء جميع العملاء، يتم تقديم كافة التسهيلات أمام الركاب وتذليل أي صعوبات قد تواجههم بما يحقق تجربة سفر آمنة وأكثر رفاهية، وبما يدعم الوجهة المصرية أمام المسافرين والمكانة الرائدة التي تحظى بها المطارات المصرية أمام دول العالم".

وأشار العرض التوضيحي إلى أنه تم تطوير مطار سفنكس الدولي على أحدث المستويات العالمية بما يتطابق مع أحدث المتطلبات والمواصفات التكنولوجية والأمنية الحديثة، بالإضافة الى أن ما تم تنفيذه من أعمال تطوير وإنشاءات بالمطار وصلت لمراحلها النهائية لتبلغ المساحة الإجمالية للمطار 24 ألف متر، حيث تضمنت أعمال التطوير توسعة مبنى الركاب الرئيسي ليشمل صالتي السفر والوصول بسعة 900 راكب/ساعة لتصل إلى 1200 راكب/ساعة.

ويحتوي المطار على 10 كاونترات للوصول و10 للسفر، و3 سيور حقائب، وقاعة للسفر والوصول مخصصة لكبار الزوار، و6 مكاتب لشركات الطيران، ومكتب استعلامات، ومحطة تبريد جديدة قدرها 1640 طن تبريد، ومحطة كهرباء جديدة قدرها 7.5 ميجا، و16 مصعدا، و8 سلالم متحركة، و4 كبارى تحميل ركاب تخدم 4 طائرات و12 بوابة رسوم ونظامي حجز ذاتى، وساحة انتظار تسع 400 سيارة، 20 حافلة ركاب ومكاتب شركات الطيران، ومصلى، ومكاتب شركات السياحة، ومنطقة بنوك، ومكاتب الحجر الصحي، ومحلات تجارية، ومنفذ مصر للطيران للأسواق الحرة، وكافيتريات، ومسجد يسع 550 مصليا.

كما تم تطوير أنظمة الأمان لتكون مطابقة للمعايير الدولية، حيث تم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة وأنظمة الكشف على الحقائب والمعادن، وتشمل خدمة الكشف عن الحقائب من خلال وحدات k9، و16 جهاز X-RAY لتفتيش الحقائب، فضلا عن التفتيش اليدوي، و7 بوابات معدنية لتفتيش الركاب، و88 كاميرا أمنية داخل الصالات.

وتم أيضا تركيب نظام للإنذار الآلي ضد الحريق، ونظام للتحكم بالدخول، وأنظمة مراقبة بالكاميرات كما تم تطوير الحقل الجوي، وإنشاء ممر جديد بطول 3650م وعرض 60م، وترماك بمساحة (650م × 210م) يسع 8 طائرات طراز عريض، وأنظمة الهبوط الآلي، وتم تزويد المطار بأنظمة هبوط آلي (ILS/DME)، وعدد 9 ستاند تسع حتى 11 طائرة ومبنى برامج المراقبة بارتفاع 44 مترا مجهزا بأحدث الأجهزة الخاصة لإدارة الحركة الجوية ومحطة الرصد الآلى لخدمة الطيران.

ومن جهته، قال الطيار أحمد صيام "إن ما شهده مطار سفنكس من أعمال تطوير يهدف إلى خدمة سكان محافظات (الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، والمنوفية)، وتخفيف التكدس عن مطار القاهرة، وتنشيط سياحة اليوم الواحد، نظرا لقربه من المناطق الأثرية
بما يسهم في جعله مطارا عالميا مجهزا بأعلى الإمكانيات بجميع المرافق على أحدث المستويات العالمية لخدمة الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر".

كما تضمنت الجولة تفقد أعمال التطوير على أرض الواقع ومتابعة إجراءات سفر ووصول الرحلات، وكذلك انتظامية حركة التشغيل؛ حيث شاهدوا وصول رحلة قادمة من جدة تابعة لشركة "إير كايرو" أحد الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني، وكان على متنها 155 راكبا.
جدير بالذكر أن مطار سفنكس الدولي يعد واحدا من أهم المطارات المصرية الجديدة التي أهداها الرئيس عبدالفتاح السيسي لقطاع الطيران المدني من أجل تعزيز قدراتها على النمو والإرتقاء، بما يتماشي مع الأهداف التنموية لرؤية مصر المستقبلية 2030 بما يصب لصالح اقتصاديات الدولة المصرية.. ويقع غرب مدينة القاهرة بمحافظة الجيزة بالكيلو 45 طريق (القاهرة/ الإسكندرية) الصحراوى بالقرب من مدينة سفنكس الجديدة والشيخ زايد.

ويأتى اهتمام الدولة بالنهوض بقطاع الطيران المدني باعتباره رافدا مهما ورئيسيا لتنمية حركة السياحة والتجارة، ويكتسب مشروع تطويره أهمية كبيرة، فمن ناحية التصميم والشكل المعماري للمبني قد تم مراعاة تصميم المطار ليؤكد على التراث الفرعوني، والذى يعكس النمو الحضاري لجمهورية مصر العربية، وتعتمد فكرة التصميم الرئيسية على المزج بين الهوية الفرعونية والتصميم الجمالي الحديث، وتجسد ذلك من خلال الأعمدة الفرعونية في مدخل البهو الكبير بالمطار، بالإضافة إلى دمج جداريات فرعونية بداخل المطار.

وعلى صعيد مواكبة المطار للأهداف البيئية والتنمية المستدامة، تم الاعتماد على استخدام الطاقة الشمسية في إضاءة مباني المطار، بما يحقق أعلى مستويات السلامة والجودة البيئية، وكذلك التوسع في استخدام لمبات توفير الطاقة بجميع صالات المطار والمكاتب الإدارية، وإنشاء محطة للنقل العام خارج المطار لخدمة الركاب والعاملين بالمطار.

أضف تعليق