قال الإعلامي تامر أمين إن الحل يبقي فى الجامعة العربية نفسها، معبرا عن رأيه أن هذا الجسد إذا تم ضخ الأكسجين فيه يستطيع أن ينهض وبقوة، وأن ما يقصده بأكسجين الجامعة العربية هو " ميثاقة " وهو تعديل ميثاق الجامعة العربية بناءا على إرادات الدول العربية من الملوك والرؤساء والحكام والأمراء، عليهم أن يجتمعوا فى إحدي القمم العربية، قائلا :" أنه بالإجماع أن مستقبلنا بأيدينا وهو أننا نستطيع تغييره عن طريق تغيير الميثاق".
ونوه الإعلامي تامر أمين من خلال برنامجه " أخر النهار" المذاع على فضائية " النهار" إلى ضرورة تغيير كل الأمور المعرقلة والمعجزة الموجودة فى الميثاق وذلك بتنفيذ ميثاق جديد وأنه يجب تغيير الميثاق التاريخي الأثري الموجود من سنوات طويلة، فيجب وضع ميثاق يناسب الألفية الجديدة ويناسب العصر الحديث الموجود وفقا للمتغيرات الدولية الذي من شأنه يقوي ولا يضعف، ويجعل من القرارت سهولة تنفيذها، وليس ميثاق قائم على الإدانات والأستنكارات والشك والرفض لما يحدث فقط.
وأكد أن الجامعة العربية يجب أن تنتفض وتسترد عافيتها عن طريق تغيير وتعديل الميثاق بميثاق يليق بالظرف السياسي الذي يليق بالحدث وقتها، وسوف ينقل ذلك التغيير العرب نقلة أخري متميزة وتوحيد العرب كتفا بكتف سيؤدي العالم العربي إلى مستقبل أفضل بكثير.