برودة أطراف اليدين والقدمين.. هذه أبرز أعراض مرض رينود

متلازمة رينود حالة تؤدى فيها درجات الحرارة الباردة أو الإجهاد إلى تضييق الأوعية الدموية الصغيرة وعرقلة تدفق الدم مؤقتًا إلى أصابعك وأصابع قدميك وأذنيك والأنف. وتكون النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بداء رينود ويشيع بنسب أعلى بين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الباردة وعلاج داء رينو يعتمد على مدى حدة المرض وما إذا كنت مصابًا بأي حالات صحية أخرى. أكد الدكتور خالد البلتاجى استشارى جراحة الأوعية الدموية والقدم السكرى أن مرض رينود من الأمراض الأكثر شيوعاً في فترة الشتاء بسبب درجات الحرارة المنخفضة والباردة مشيرا الى أن مرض الرينود يحدث فى بعض المناطق من جسم الانسان مثل الأصابع أو اليديين أو القدميين بالاضافة ممن لديهم تاريخ عائلي أو وراثى من رينود وقد يصيب أيضاً مناطق اخرى من الجسم مثل الانف والشفاة والأذنين والحلمات. وقال البلتاجى أن هناك نوعان لظاهرة رينود الأول مرض رينود الأولى وهو الأكثر شيوعا ولا يحدث نتيجة لأي حالة مرضية أخرى وهو بسيط وقد يزول من دون علاج بالوقاية ويظهر في سن اصغر غالباً اقل من عمر ٣٠ سنة. والثانى هو مرض رينود الثانوي وقد تظهر أعراضه في سن اكبر غالباً في عمر اكبر من ٣٠ سنة ويحدث نتيجة لأمراض اخرى مثل أمراض الأنسجة الضام (الذئبة الحمراء، التهاب المفاصل الروماتويدي....)، متلازمة النفق الرسغي وأضاف البلتاجى أن أعراض متلازمة رينود تختلف من حالة الى أخرى حيث تظهر برودة فى أصابع اليديين أو القدميين وتغييرات فى لون الجلد استجابة للبرودة أو الاجهاد بالاضافة الى خدر أو وخز عند الاحترار أو تخفيف التوتر. وأشار البلتاجى الى أنه يمكن لظاهرة رينود أن تستمر من بضع دقائق لأكثر من ساعة وبمجرد استئناف تدفق الدم قد تتحول المنطقة المصابة إلى اللون الأحمر قبل أن تعود إلى لونها المعتاد. وأوضح البلتاجى أنه لتجنب الإصابة بنوبات رينود يجب تدفئة الجسم والمناطق المكشوفة عندما يكون الطقس باردا، ارتداء القفازات والجوارب، واقيات الأذن وقناع الوجه اذا كان الأذن او طرف الانف حساسا للبرد مع محاولة الاسترخاء والابتعاد قدر المستطاع عن مسببات التوتر والقلق، ممارسة التمارين باانتظام، وتجنب التدخين والكافيين.