أكدت الدكتورة لميس مكاوي أخصائي نفسي وتعديل السلوك، أن مشكلة الخوف عند الأطفال سببها الأهل في حالات كثيرة، كما أن هناك أسباب يُسأل الطفل عنها، وذلك فيما يتعلق بالامتحانات، لأن هناك عملية ربط التعليم بالصورة الاجتماعية، رغم أن هذا الأمر ليس حقيقياً لأن التعليم جزء من الحياة.
وأضافت "مكاوي" خلال حوارها ببرنامج (صباح الخير يامصر) المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين "أحمد عبدالصمد" و"جومانا ماهر"، أنّ المشكلة الأخرى هي ارتباط جزء من العقاب النفسي بالتعليم، حيث يهدد أولياء الأمور الطلاب بعدم قضاء عطلة الصيف إذا حصلوا على علامات سيئة.
وتابعت، أن مركز التعلم والذاكرة عند الطفل موجود في الفص الجبهي الأول، وعندما يتعرض الأطفال لخوف شديد يتم زيادة إفراز الكورتيزون، وعندها فإنه يشوش على الفص الجبهي فينسى الطالب ما تعلمه، وهو ما يؤدي إلى زيادة الخوف.
وأكدت، ان من أسباب خوف الأطفال من الامتحانات «المقارنة»، مشددةً على أن هذا المبدأ مرفوض جملة وتفصيلاً حتى بين الأشقاء، لأن كل طفل متميز في شيء، ويجب على أولياء الأمور الاهتمام بهذا الأمر وتطوير ثقة الطفل بنفسه، لافتةً إلى أن من أسباب خوف الطفل من الامتحان قلة ثقته بنفسه، حيث تجعله يواجه صعوبات كبيرة في استرجاع المعلومات، كما أن هناك سبب خامس وهو قلة تدريب الطفل على الامتحان.