يوم الخميس قبل الماضى تسلمت مصر رسميًا الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبى للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب، والذى يعقد لأول مرة فى القاهرة ممثلة لدول الجنوب.. لكن ما قصة المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب ولماذا تم اختيار مصر هذه المرة لتشارك الاتحاد الأوروبى فى رئاسة هذا المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب على مستوى العالم؟!
أعتقد أن مصر بثقلها الحالى فى ظل القيادة السياسية وما قامت به أجهزتها الأمنية المختلفة من قوات الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب في مصر بصفة عامة، وسيناء بصفة خاصة، والقضاء عليه تمامًا، بل خطة مصر الطموحة والتى وضعها الرئيس السيسي على خريطة التنمية، هى السبب الأول فى هذا الاختيار العالمى، فهذا المنتدى يختار دولة من الشمال ودولة ثانية ممثلة لدول الجنوب، فقد كانت كندا فى الدورة الماضية ممثلة لدول الشمال، وكانت المغرب ممثلة لدول الجنوب، وقد توجت جهود مصر فى مكافحة الإرهاب فى اختيارها لتتشارك مع الاتحاد الأوروبى فى هذه الدورة، وتم ذلك من خلال اجتماع اللجنة التنسيقية للدورة الحادية والعشرين والتى عقدت بالقاهرة لأول مرة الخميس 4 أبريل الحالى لتتوج جهود وزارة الخارجية الدبلوماسية وبناءً على النجاح الأمنى الذى قامت به الحكومة المصرية ووزارتا الدفاع والداخلية فى منظومة أمنية متناسقة فى نجاح مصر والقضاء على الإرهاب البغيض الذى يهدد العالم أجمع.
وتلك الخطوة إنما نحيى بها كل فرد من أبناء قواتنا المسلحة بقيادة الفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة،وكل فرد من وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والسفير المخضرم سامح شكرى، وزير الخارجية، على هذه الجهود الدبلوماسية التى توجت بهذا الاختيار والذى يؤكد دائمًا مساندة الدول الإفريقية فى جهود مكافحة الإرهاب.
جهود وزارة الداخلية فى ضبط ومطاردة تجار ومهربى المخدرات ومصنعى الأسلحة النارية لا تنقطع، حيث يواصل قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة برئاسة اللواء هشام الزغبى، مساعد الوزير رئيس القطاع، جهوده والتى نجحت فى ضبط عدة أطنان من المخدرات بمختلف أنواعها، منها قضية شملت 2 طن مخدرات و3 عناصر من تجار ومصنعى الأسلحة فى حملات مستمرة على مستوى الجمهورية.
مباحث الكهرباء برئاسة اللواء محمد يوسف، مدير مباحث الكهرباء، قامت بعدة حملات على مستوى الجمهورية خلال أسبوع واحد فقط ضبطت 153 ألف قضية سرقة كهرباء ومخالفة التعاقدات وصلت قيمتها 31 مليونًا و110 آلاف جنيه، ولا تزال الحملات مستمرة حتى كتابة هذه السطور.