قال الدكتور هاني عياد استشاري ريادة الأعمال والابتكار، إن ريادة الأعمال تبدأ بدعم الأفكار الخاصة بالشباب وغير الشباب، واستطاعة دعمها وتقويتها وتقويمها، حتى تصبح مشروعا ناجحا ومثمرا، وتسير في طريق أن تُصبح من كبرى الشركات، مؤكدًا أن هذا الأمر يحتاج إلى تكاتف كل القوى وساء السياسية أو التعليمية أو المالية، فعندما نتحدث عن ريادة الأعمال، نتحدث عن مصطلح «بيئة» ريادة الأعمال، وهي كلمة تعني أنها نقطة التقاط لكل الأطراف.
وأضاف «عياد»، خلال حواره في برنامج «الحوار الوطني»، الذي تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، ويعرض على شاشة «إكسترا نيوز»، أننا في الفترة الأخيرة كان هناك وضوح وظهور في توجيهات الدولة بكل أشكالها في دعم أفكار الشباب وتقويمها، فنشر فكرة ريادة الأعمال وسط الشباب، خاصة سن الجامعة، تتبناه الدولة بمؤسساتها المختلفة لدعم فكر ريادة الأعما، لكن إقبال الشباب على ريادة الأعمال ليست بالأرقام المتوقعة والمرجوة.
وأوضح استشاري ريادة الأعمال والابتكار، أن ريادة الأعمال هو مجال به عامل مخاطرة، لذلك نجد هناك صد للشباب من اللجوء إليه بسبب الثقافة المجتمعية، فيتركوا ريادة الأعمال ويتجهوا للبحث عن وظيفة بعد التخرج ، مفهوم ريادة الأعمال هو شخص طموح مثابر لديه فكر ملهم يستطيع تتبع فكره لتحقيق النجاح المطلوب من فكرته.