قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر، إن وزارة الخارجية المصرية رحبت بتوقيع إتفاقية جدة باعتباره محطة تأسيسية تأمل القاهرة ونأمل معها جميعا، أن يكون هناك حالة من حالات الاستقرار المستدام، ووقف تام ونهائي لاستخدام السلاح والعودة مرة أخرى إلى بناء الحياة السياسية المستقرة للدولة السودانية والشعب السوداني.
وأضاف عكاشة خلال مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن مصر تثمن هذه الجهود التي تبذل من أطراف عديدة، ربما البعض منها دولية، ومنها أطراف إقليمية، وهي تدعم هذه الجهود بكل قوة.
وأكد أن القاهرة هي صاحبة الدعم الشامل والكامل للدولة السودانية وللشعب السوداني، لافتًا إلى أنها جهود مقدرة ومثمنة.
ولفت إلى أن هذا النوع من تضافر الجهود وتنسيقها ما بين بعضها البعض قد يكون مؤشرا بأننا على أعتاب الدخول إلى فصل أكثر استقلالًا، فصل فيه حديث عن المستقبل بأكثر من الاقتتال أو التنازع أو الصراعات هنا أو هناك، معقبا: "نحن نريد أن نتلمس مستقبل سودان مستقرا".