اختتمت فعاليات مهرجان (ياسمين الحمامات) السينمائي الدولي، في دورته الثانية، بتونس، بحضور وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازي، ولفيف من ممثلي البعثات الدبلوماسية والسينمائيين والمبدعين.
وشهد حفل الاختتام تكريم المخرجين سلمى بكار، وفريد بوغدير، والفنانة القديرة هالة صدقي.
وحصد الفيلم التونسي الروائي الطويل (تحت الشجرة) لإريج السحيري، الجائزة الكبرى لأفضل فيلم.
وتنوعت باقي الجوائز كالتالي: أولا جوائز الأفلام الروائية الطويلة/ الجائزة الكبرى لأفضل إخراج لورا مورا اورتيجا عن فيلم (THE KING OF THE WORLD) من كولومبيا، وجائزة لجنة التحكيم الكبرى فيلم (CLOSE) من بلجيكا، وأفضل ممثلة "نفيساتو سيسي" من بوركينا فاسو عن فيلم (سيرا)، وأفضل ممثل "سيد رجب" من مصر عن فيلم (19 ب)، وأفضل موسيقى فيلم (الأخيرة) من الجزائر، وأفضل سيناريو فيلم (حمى البحر الأبيض المتوسط) من فلسطين، وجائزة حقوق الإنسان فيلم (LA SYNDICALISTE) من فرنسا.
أما جوائز الأفلام القصيرة شملت: تنويهًا خاصًا لفريدة زروق مديرة تصوير فيلم (طريق الكاف)، وتنويهًا خاصًا لفيلم (Unheard stories) من تركيا، وجائزة أفضل فيلم كانت من نصيب (Will m'y parents come to see me) من الصومال، وجائزة أفضل فيلم وثائقي جاءت مناصفة بين فيلم (نرجعلك) من تونس إخراج ياسين الرديسي، و(ما بعد النهاية) من لبنان إخراج نديم مشلاوي، مع تنويه خاص لفيلم (OIANT) من الأرجنتين إخراج ناتشو جاراسينو، وجائزة غاندي للسلام لفيلم (1976) من تشيلي.
أما جائزة فيلم "موبايل" نالها فيلم (قرار) من تونس، بالإضافة إلى تنويه خاص لفيلم (DERNIER ROUND) من كوت دي فوار.