ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أنه وفقا لتقديرات السكان في أول يناير 2023، فقد بلغ عدد الأسر المصرية 25.8 مليون أسرة، مشيرا إلى أن 55.4% من إجمالي عدد الأسر يقيمون في الريف (14.3 مليون أسرة)، و44.6% من إجمالي عدد الأسر يقيمون في الحضر (11.5 مليون أسرة).
وأوضح جهاز الإحصاء - في بيان، اليوم /الاثنين/، بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، والذي يحتفل به في 15 مايو من كل عام - أنه وفقا للتقديرات فهناك 34.3% من الأفراد في الفئة العمرية أقل من 15 سنة، و26.8% من الأفراد في فئة الشباب (15 - 29 سنة)، و35.1% من الأفراد في الفئة العمرية (30 - 64 سنة)، و3.9% نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر)، لافتا إلى أنه بالنسبة لمتوسط حجم الأسرة، فقد بلغ 4 أفرد (3.9 فرد بالحضر، 4.2 فرد بالريف).
وأضاف أن هناك 25 مليونا و62 ألف طالب مقيدين بالتعليم قبل الجامعي بواقع 1.2 مليون طالب مقيد بمرحلة التعليم ما قبل الابتدائي، و13.7 مليون طالب مقيد بمرحلة التعليم الابتدائي، و5.8 مليون طالب مقيد بالتعليم الإعدادي، و4 ملايين و199 ألف طالب مقيد بمرحلة التعليم الثانوي (مليونا طالب بالثانوي العام، مليون بالصناعي، 834 ألفا بالتجاري، 71 ألفا بالفندقي، 262 ألفا بالزراعي)، بالإضافة إلى وجود 185 ألف طالب مقيد بالتعليم المجتمعي والتربية الخاصة، و3 ملايين و495 ألف طالب مقيدين بجميع مؤسسات التعليم العالي (جامعات ومعاهد)، منهم 49% من الإناث، و51% من الذكور.
ووفقا لبيانات نشرة الزواج والطلاق عام 2021، فقد بلغ عدد عقود الزواج على مستوى الجمهورية 880041 عقد زواج عام 2021 بمعدل 8.6 لكل ألف من السكان، بينما بلغ عدد حالات الطلاق على مستوى الجمهورية 254777 حالة طلاق بمعدل 2.5 لكل ألف من السكان.
وبحسب بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية عام 2021، فإن 17% من "الأسر المعيشية" ترأسها سيدة بينما غالبية الأسر 83% يرأسها رجل، و97% من "الأسر المعيشية" لديها مصدر مأمون لمياه الشرب، وفي الغالب كان المصدر هو مواسير مياه بالمنزل (89%)، كما يوجد 91% من "الأسر المعيشية" لديها دورة مياه محسنة وغير مشتركة مع أحد (متصلة بشبكة صرف عام، أو بيارة أو خزان)، و99.8% من "الأسر المعيشية" لديها مصدر للكهرباء.
كما أظهر المسح أن 97% من "الأسر المعيشية" تعيش في مسكن بأرضية في الغالب من السيراميك الرخام أو البلاط الأسمنتي، كما أن جميع "الأسر المعيشية" تقريبا 97% لديها تليفزيون ملون أو ذكي، و75% لديها تليفون ذكي، و37% لديها اتصال بالإنترنت، و9% لديها سيارة خاصة أو نقل أو نصف نقل.
يذكر أن اليوم العالمي للأسرة، أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، للدعوة إلى الاهتمام بالأسرة وحث كافة الدول والهيئات الرسـمية وغير الرسمية للعمل علـى رفع المستوى المعيشي للأسرة لتكون وحدة فعالة في التنمية الشاملة وتحقيق الأهداف التنموية، ويعكس اليوم الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر ودورها في التنمية، ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار "الأسر والاتجاهات الديموجرافية".