قالت نهي طلعت عبدالقوي، أمين سر التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، إن هناك فرق بين العدالة الاجتماعية والحماية الاجتماعية، مضيفة أن المجتمع المدني قام بدور كبير خلال القترة الماضية بشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص بشأن الحماية الاجتماعية.
وأكدت عبدالقوي، خلتل كلمتها بالجلسة الثانية للجنة العدالة الاجتماعية بالحوار الوطنى، أن التوسع في إجراءات الحماية الاجتماعية دون تحقيق تنمية مستدامة لن يعود بفائدة علينا، مشيرة إلى أن التحالف الوطنى
شارك بدور كبير وخاصة مع بعض أسر برنامج تكافل وكرامة وخاصة الأسر غير القادرة على العمل وتم دعمهم ماديا.
وأوضحت أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن
أكثر المبادرات التى تدخل فى صميم العدالة هي مبادرة دعم صغار المزارعين واستهدفنا 100 ألف مزارع وبصدد عمل قاعدة بيانات لصغار المزراعين، مشيرة إلى أنهن لم يحصلوا على أية حقوق خلال الفترة السابقة، وبالشراكة مع الحكومة سيتم دعمهم نظرا لأن هذا يعد أمن غذائي قومي وضرورة ترتيب الأولويات.
وذكرت عبدالقوي، أن دعم المزارعين مهم وأيضا المشروعات الصناعية الصغيرة، بجانب إتاحة فرص التعليم ودعم العلاج والخدمات الصحية، لافتة إلى أن الشعب المصري 60 % منهم شباب ولابد من انتاج أكبر فى قطاعي الزراعة والصناعة، وضروري الخروج من مصطلح الحماية الاجتماعية إلى العدالة الاجتماعية ونحن مع التنمية المستدامة وليس الاكتفاء بالمبادرات الخاصة بالكراتين والبطاطين فقط.