تحدث الدكتور هاني محمود، وزير التنمية الإدارية الأسبق، عن تجربة نظام العمل عن بعد وأهمية تطبيقه على موظفي الحكومة، قائلاً: "إن نظام العمل عالميًا عن بعد لم يبدأ مع كورونا، لكنه في مصر بدأ مع الجائحة".
وأضاف هاني محمود خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء dmc، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، عبر فضائية dmc: "كنت أعمل في إنجلترا عام 2008، 2009، 2010، وكان نظام العمل عن بعد مطبقا في الشركة التي كنت أعمل بها، معقبا: "كنت أحب أذهب إلى العمل كل يوم، فكان مديري في العمل لماذا تأتي للعمل من هنا وتضيع الوقت، ولا تعمل من المنزل، وبالتالي هذا النظام مطبق خارج مصر من قبل جائحة كورونا".
وأكد أن نظام العمل عن بعد تم تطبيقه في بلاد كثيرة وأثبت نجاحة بنسبة كبيرة جدًا، لافتاً إلى أن الجهتين على مكسب، حيث في حالة تطبيق نظام العمل عن بعد، فإن جهة العمل تكون كسبانة، والموظف يكون كسبان، حيث إن العمل عن بعد لا يعني عدم ذهاب الموظف إلى مقر العمل، وإنما يستطيع العمل ما بين يومين وثلاثة من المنزل، وبالتالي يكون هناك يومين يمكنه التواصل فيهما مع الزملاء في العمل، وبالنسبة للموظف سيوفر المشوار الذي سينزل إليه للعمل، كما سيوفر في استهلاك البنزين في السيارة، ويقلل من نسبة الازدحام في المواصلات، كما سيتم توفير كل المصاريف المتعلقة بالذهاب للعمل، من ملابس وغيرها.
وأشار إلى أن المؤسسة التي تطبق هذا النظام، تستفيد استفادة كبيرة جدًا، حيث توجد شركات خارج مصر وداخلها، ألغت بأن يكون للموظف مكتب وأنشأت ما يسمى بـ "الهوت ديسكي"، معقبا: "نسبة نجاح نظام العمل عن بعد عن تجربتي الشخصية كانت عالية جدًا".