من أعظم النعم على الإنسان أن يرزقه الله -عز وجل- ب الإنجاب والذرية الصالحة، وقرة العين لوالديهم، يقول الله -سبحانه- واصفًا دعاء عباده بالذرية الصالحة: «وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا»، ويقول -تعالى- عن نعمة الأبناء: «المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلً»، ولكن قد يبتلى الله - تبارك وتعالى- بعض عباده المؤمنين بتأخر الإنجاب أو الحرمان من هذه النعمة لحكم لا يعلهما إلا هو - سبحانه-، وواجب العبد تجاه ذلك ألا ييأس من رحمة ربه طالما رغب في أن يمن الله - تعالى- عليه بهذه النعمة، فيأخذ بالأسباب ويسعى ورائها كما أمرنا الشرع الحنيف، وأن يحرص على دعاء الإنجاب أو الدعاء ب الذرية الصالحة إلى غير ذلك من الأدعية المستحبة، فهو القائل - سبحانه-: « وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ..».
دعاء الحمل المعجزة
يارب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.
ربى هب لى من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء.