استمعت الشرطة البرازيلية، إلى إفادة الرئيس السابق جايير بولسونارو لعدة ساعات أمس الثلاثاء كجزء من تحقيق بشأن قضية إدخال بيانات كاذبة حول التطعيم ضد فيروس كورونا في نظام وزارة الصحة.
وحسب وكالة "فرانس 24"، وصل بولسونارو ، الذي تم مداهمة منزله كجزء من التحقيق نفسه في وقت سابق من هذا الشهر، إلى مقر الشرطة الفيدرالية ببرازيليا في حوالي الساعة 1:40 مساءً في سيارة مظلمة، وغادر بعد أربع ساعات دون التحدث إلى الصحافة والكشف عن تفاصيل التحقيق.
وقال فابيو واجنجارتن مستشار بولسونارو على موقع "تويتر" إن الرئيس السابق المتشكك في اللقاحات نفى في شهادته التي استمرت حوالي 3 ساعات" للشرطة ضلوعه في هذه القضية.
وأجاب بولسونارو على جميع الأسئلة، وفقًا لواجنجارتن، مجددًا قوله إنه لم يتم تطعيمه مطلقًا، وأنه لم يكن على دراية بأي مبادرات للتزوير أو الإدخال أو الغش في نهاية المطاف في بطاقة التطعيم الخاصة به وكذلك ابنته.
وكانت الشرطة البرازيلية داهمت في 3 مايو، منزل بولسونارو في برازيليا، حيث كانت هذه العملية جزءًا من تحقيق في "مجموعة يشتبه في أنها أدخلت بيانات كاذبة عن تطعيمات COVID-19 إلى نظام وزارة الصحة في البرازيل.
وأوضحت الشرطة أن قاعدة البيانات تم تعديلها لتغيير حالة التطعيم للعديد من الأفراد الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، وذلك في الفترة الممتدة ما بين شهر نوفمبر 2021 - ديسمبر 2022.
وجرى التفتيش عقب عودة بولسونارو إلى البرازيل في شهر مارس الماضي، وكجزء من العملية تم اعتقال المساعد السابق ل بولسونارو المقدم مورا سيد باربوزو، وحارسيه.