أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن أرمينيا ستستفيد في حال تم نشر قوات حفظ السلام ل منظمة معاهدة الأمن الجماعي وستحصل على وضع أكثر استقراراً.
وقال "لافروف": نحن مستعدون لمساعدة عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي مثل أرمينيا، كما ساعدنا كازاخستان في يناير 2022 في مواجهة موجة احتجاجات عنيفة، تم السيطرة عليها بمساعدة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأضاف: "لقد تم في خريف عام 2022 إعداد وثيقة لقمة هذه المنظمة في يريفان لنشر بعثة مراقبيها على الأراضي الأرمينية وفقاً لطلب حلفائنا في أرمينيا، تم الاتفاق على الوثيقة بالكامل على مستوى وزراء الخارجية".
وتابع "لافروف": في اللحظة الأخيرة في القمة نفسها، طلب الأصدقاء الأرمن تأجيل اعتماد الاتفاق.
يُذكر أن في 15 مايو 1992 وقع رؤساء كل من روسيا و أرمينيا و كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان و أوزبكستان معاهدة الأمن الجماعي في (طشقند) من أجل ضمان أمن دولهم بشكل مشترك وتطوير التعاون بينها في المجال العسكري والسياسي، وبعد ذلك تحولت هذه المعاهدة إلى منظمة الأمن الجماعي في الساحة السوفيتية السابقة وانسحبت منها أوزبكستان.