بحث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الجمعة، مع الرئيس التونسي قيس سعيّد على هامش مشاركته في القمة العربية التي تبدأ أعمالها اليوم في جدة السعودية، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتعاون الثنائي في مختلف المجالات.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا" رحب الأسد خلال اللقاء بعودة العلاقات الطبيعية والتاريخية بين سوريا وتونس، منوهًا بضرورة تعزيز هذه العلاقات ليس فقط على المستوى السياسي والاقتصادي فقط، إنما على المستوى الثقافي والفكري والشعبي، مشيرًا إلى أنه أمام المسئولين والسفراء في الدولتين الكثير من العمل من أجل وضع خطة مشتركة للتحرك على الساحة العربية والدولية أيضاً.
وأكد الرئيس الأسد أن سوريا و تونس تقفان معًا ضد التيار الظلامي، لأنهما تتشاركان في قضية هي قضية الفكر والوعي والانتماء، وهذا ما يتم استهدافه من قبل الخارج، معتبراً أن العرب أبناء أمة واحدة يجمعهم انتماء واحد الأمر الذي تفتقده الشعوب الأخرى.
من جهته قال الرئيس التونسي خلال اللقاء “أنتم أشقاؤنا وما يؤذيكم يؤذينا، ف سوريا هي بلدنا وكان هناك الكثير من التونسيين الذين لجأوا إلى سوريا خلال فترة الاستعمار الفرنسي وكانت علاقات سوريا دائمًا ممتازة مع المغرب العربي”.
وعبر عن ارتياح تونس الكبير لما حققته سوريا في حربها ضد الإرهاب ومنع التدخل الخارجي، وقال: إن الهدف كان تقسيم سوريا إلى كيانات لكن الشعب السوري لم يقبل أبدًا أن يتم التدخل في شئونه وأثبت أنه هو الوحيد الذي يحسم أمره.