وجهت المفوضية العليا لشئون اللاجئين نداءً عاجلاً للحفاظ على سلامة المدنيين ومساعدة أكثر من مليون شخص نازح داخل السودان ودول الجوار والسماح للمساعدات الإنسانية بالتحرك بحرية بينما تعمل المفوضية على توسيع نطاق استجابتها هناك.
وقال ماثيو سالتمارش، المتحدث باسم المنظمة الدولية، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في جنيف، إن الأشخاص يتحدون الخطر ويتنقلون بشكل خاص من الخرطوم ودارفور ومناطق أخرى غير آمنة في الوقت الذي فر فيه حوالي 88 ألف لاجئ في ضيافة السودان من الخرطوم بحثًا عن الأمان في النيل الأبيض و القضارف و كسلا مدني وبورتسودان.
وأشار المتحدث إلى أن أكثر من 75 ألف لاجئ من جنوب السودان وصلوا إلى النيل الأبيض من الخرطوم، حيث تقوم المفوضية بالتحقق من الوافدين الجدد وتوطينهم في المخيمات وتوفير مواد الإغاثة الأساسية مع تنسيق توزيع الغذاء مع برنامج الغذاء العالمي.. بينما يتم تسجيل اللاجئين الإريتريين والإثيوبيين وغيرهم ممن يصلون إلى شرق السودان ونقلهم إلى المخيمات.
وذكرت المنظمة الدولية أن أكثر من 843 ألف شخص نزحوا داخليًا في السودان إجمالاً وذلك وفقا للمنظمة الدولية للهجرة في حين سجلت الحكومات المجاورة والمفوضية عبور ما يقرب من 250 ألف شخص للحدود.