كشف الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر، حكم إفشاء أسرار البيوت، وما الجزاء الذي يناله من الله حال نشر والتحدث في هذه الأسرار.
وأضاف عبدالعزيز، خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن إفشاء أسرار البيوت قد يفسد استقرار المجتمع، ويؤدي إلى نهاية العلاقة بين الزوجين.
وتابع: أسرار البيوت أمانة، كما أن أسرار البيوت من أخطر أنواع الأمانة، لذا يجب على كل إنسان أن يكون حريصا على الأمانة التي وكل بها من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع.
وقال عبدالعزيز، إن تتبع عورات الآخرين من أخطر الأمور ومن الأشياء التي نهى عنها النبي، حيث ورد عنه « لا تغتابوا المسلمينَ ، ولا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِم ، فإنه مَن تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيه المسلمِ ، تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه ، ومَن تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه ، يَفْضَحْهُ ولو في جوفِ بيتِه».
وأشار العالم الأزهري، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمها العديد من الأشخاص لإفشاء أسرار بالبيوت، كما أن أسرار ومعلومات حياة الأشخاص من المشاهير على الجمهور.
وأكمل: إفشاء أسرار تخص دولة إلى دولة أخرى يعد الأمر هنا خيانة عظمى، كما أن عقوبته كبيرة حيث إفشاء أسرار البيوت أو خيانة الدولة، في منزلة النمام، ولا يدخل الجنة نمام.