أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن الإرادة العربية لم تعد متهمة بالعمل لصالح أمريكا ، و العرب يتعاملون حاليا بندية مع أمريكا وهي أصبحت متفهمة لذلك.
وقال مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، في تغطية خاصة من جدة، إن الشعب السوري جزء من الأمة العربية ، و أمريكا لا تستطيع أن تفرض إرادتها على الدول العربية قاطبة، ولابد من تشجيع القيادة السورية نحو طريق افضل.
وتابع: « أيهما افضل عودة سوريا للعرب أم تركها في احضان إيران، كما أن الدولة الوطنية حجر العثرة ضد كل المؤامرات، كما أن المنطقة العربية تحتاج إلى الدولة الوطنية ».
وأضاف الفقي، أن هناك محاولات خبيثة لتطويق مصر ولكنها لن تنجح ، وإثيوبيا رابح شديد من أحداث السودان، وسد إثيوبيا لن يتراجع في فكر المصريين الشرفاء ، مشيرًا إلى أن مصر حريصة على التضامن والعمل العربي المشترك .
وأكمل: «مصر لا تريد التفرقة أو التفكك للعرب ، و ستستطيع تحقيق التماسك العربي قريبا ». https://www.youtube.com/watch?v=YXYtaLtG2SQ