ألقت الاشتباكات التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل الماضي، بظلالها على أوضاع العديد من أطفاله الذين تأثروا نفسيًا بالواقع الذي عاشوه على مدى الأسابيع الماضية.
وسلّط تقرير على شاشة ( القاهرة الإخبارية) الضوء على قصة سيدة سودانية تُدعى "سناء محمود"، تمكنت برفقة أطفالها من الفرار من ويلات الاشتباكات في بورتسودان إلى العاصمة المصرية القاهرة، إلا إن ذلك وحده لم يكن كافيًا لينسى أطفالها ما عانوه قبل قدومهم لـ مصر.
وتحدثت "سناء" عن معاناة أطفالها من الأوضاع الصعبة في السودان، إذ كانوا يهرعون إليها عند سماعهم أصوات الغارات والرصاص، مشيرة إلى أن أبناءها لم يتمكنوا حتى الآن من نسيان الأوقات الصعبة التي عاشوها خلال الأسابيع الماضية.
وقالت: "أبنائي رأوا مشاهد الحريق وأحداثًا صعبة قبل فرارهم من السودان، حتى الآن يصرخون في ساعات الليل المتأخرة ويتذكرون ما عاشوه".
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش النظامي وميليشيا الدعم السريع المُتمردة، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب السوداني.