شهد الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية لل كنيسة الأسقفية الأنجليكانية تخرج ٤٨ امرأة من الدفعة الأولى من مدرسة "حواء الثانية في المسيح" للسودانيات، وذلك بكنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بمصر الجديدة.
رحب الأرشيدياكن عماد باسيليوس راعي الكنيسة بالخريجات والحضور، وأبدى سعادته بنتيجة العمل الشاق المبذول منذ بداية المدرسة.
وقال رئيس الأساقفة في كلمته إن للسيدات دورا كبيرا في الكتاب المقدس، وفي المجتمع بشكل عام، إذ يوصى الله الأمهات على أولادهم، فعليهم تأديبهم وتعليمهم كلمة الله ومخافته والتفاعل والمناقشة والتفكير، بالإضافة لتقديم حب غير مشروط لهم، وأنه لابد أن يكون الأهل مثل أعلى وقدوة لأولادهم سواء من خلال كلامهم أو أفعالهم.
وأكد القس ياسر كوكو مساعد المطران للخدمة السودانية: "لابد أن نخصص وقتاً لكي نتعلم ونفهم كلمة الله بشكل صحيح، كما شجع الخريجات على تطبيق ما تعلموه بالمدرسة في بيوتهم ومع أبائهم".
وشدد القس جعفر راعي الخدمة السودانية بالكنيسة: "علينا أن نكون سفراء للمحبة على قدر استطاعتنا، واختتم بالصلاة من أجل الخريجات وبيوتهم وأشغالهم، مصليًا لله لكي يرسل سلاماً للسودان في ظل الاضطرابات الواقعة هناك".
تهدف المدرسة إلى إعداد قائدات سودانيات لتعرف قيمتها في المسيح، وتكون تلميذة له وتعرف دورها في بيتها ومجتمعها وكنيستها وتصل بالنور إلى سودانيات آخريات.
استمرت الدراسة لمدة عشرة أشهر بواقع مقابلتين شهريا، وتضمنت ثلاثة أجزاء هم: التعريف بقيمة المرأة وإعدادها في الخدمة والتوعية وذلك من خلال تقديم تعليم كتابي وأنشطة ومجموعات لنقاش التحديات والقرارات العملية والصلاة والمشاركة.