أدانت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك في القدس، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية.
واقتحم بن غفير، الذي يدعو إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة من القضية الفلسطينية، الحرم القدسي أمس الأحد، في ثاني زيارة له منذ يناير إلى الموقع الذي يعتبر مقدسا في اليهودية والإسلام على حد سواء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر: "إننا نشعر بالقلق أيضًا من زيارة اليوم الاستفزازية إلى الحرم القدسي الشريف في القدس والخطاب التحريضي المصاحب لها.. لا ينبغي استخدام هذا المكان المقدس لأغراض سياسية، وندعو جميع الأطراف إلى احترام قدسيته".
وأضاف: "نؤكد مجددا الموقف الأمريكي الراسخ الداعم للوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة بالقدس، ونؤكد على الدور الخاص للأردن كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس".
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها "منزعجة" من قرار الحكومة الإسرائيلية السماح لمواطنيها بإقامة وجود دائم في مستوطنة حومش بشمال الضفة الغربية، والتي وفقا للقانون الإسرائيلي بُنيت بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية خاصة.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن "هذا الأمر يتعارض مع كل من الالتزام الخطي لرئيس الوزراء السابق شارون لإدارة بوش في عام 2004 والتزامات الحكومة الإسرائيلية الحالية لإدارة بايدن.. إن النهوض بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية هو عقبة أمام تحقيق حل الدولتين".