حذرت بيلاروسيا الدولة الأوروبية من أي هجوم ضدها مهددة برد نووي، بالتوازي مع تسريع التدريب على الأسلحة التكتيكية.
وقال مساعد وزير الدفاع البيلاروسي، ليونيد كاسينسكي، إن "مينسك مستعدة لتبريد الرؤوس الساخنة في أوروبا، والراغبة في العدوان على بلاده"، وفق "روسيا اليوم"، أمس الأحد.
وقال كاسينسكي: "إذا كانت لدى الرؤوس الساخنة رغبة في نوع من العمل العدواني ضد بلدنا، فنحن مستعدون لتبريدها"، وذلك رداً على سؤاله هل أن نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا سيكون "حماماً بارداً لبعض الرؤوس الساخنة في أوروبا".
وأضاف "أعيد تجهيز قوات الطيران لحمل أسلحة نووية تكتيكية، وأتم جيشنا دورة تدريبية كاملة على أنظمة إس – 400، وأنظمة صواريخ إسكندر".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفاق موسكو ومينسك على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وأوضح بوتين، أن روسيا لا تنقل أسلحتها النووية إلى بيلاروسيا، لكنها تفعل ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقد ، حيث يتولى الأمريكيون "تعليم أطقم (حلفائهم) وطياريهم استخدام هذا النوع من الأسلحة إذا لزم الأمر".
ووفق المسؤول البيلاروسي، سينتهي بناء منشأة تخزين الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا في 1 يوليو المقبل.
ومن جهة أخرى لم تتخذ بعد إجراءات عملية حتى الآن لنشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا، حسب وفق ما أكد ممثل مينسك الدائم لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، في مايو خلال اجتماع في الأمم المتحدة.