أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية على أنه تعد محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة شمال أبوقير للأسمدة واحدة من أكبر وحدات معالجة مياه الصرف الصناعى ولها عدة مميزات اولها انها أضافة للاقتصاد القومي وتوفر العديد من فرص العمل وأنه جاءت إقامتها، تماشياً مع التوجه العالمى وخطة الدولة المصرية نحو تحقيق الاستدامة والتوسع في إقامة مشروعات صديقة للبيئة.
كان قد افتتح المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، الأحد، مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة شمال أبوقير للأسمدة بالإسكندرية، والذي يعمل بطاقة تشغيل 15600 متر مكعب يوميًا، بتكلفة 391 مليون جنية والذي يهدف إلى ترشيد استهلاك المياه، ومعالجة مياه الصرف الصناعي بالشركة، وإنتاج سلفات النشادر كمنتج ثانوي .
ووضع المحافظ والوزير حجر الأساس لشركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية (مشروع إنتاج سماد نترات الأمونيوم) والتى تقام على قطعة الأرض المملوكة للهيئة المصرية العامة للبترول والملاصقة لشركة أبوقير للأسمدة.
خلال الhفتتاح؛ أكد المحافظ، على أن المشروع يعد إضافة جديدة لقطاع الأسمدة، مما يجعل لهذا القطاع مردود إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المشروع يوفر العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة ،حيث يحتاج لكثير من العمالة في فترة التجهيز وحتى بدء الإنتاج في 2026.
وأوضح الشريف أن الحفاظ على الاشتراطات البيئية وكل ما يجعل الإسكندرية مدينة خضراء ويحد من التلوث البيئي ضمن أولوياتنا، مؤكدا أن ما يميز المشروعات التي تم تدشينها اليوم أنها تراعي الحد من التلوث والإدارة المستدامة للمخلفات، وتساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات البيئية. ¶¶وأعرب المحافظ عن سعادته بتزايد الاستثمار في مدينة الإسكندرية، وخاصًة الاستثمار الوطني، كما نري اليوم تأسيس شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية بشراكة ثلاثية بين أبوقير والهيئة العامة للبترول، والقابضة للبتروكيماويات .
وأكد الشريف على أن هذه المشروعات وكل مشروعات وزارة البترول التي تٌقام يٌراعي فيها الاشتراطات البيئية وهذا يتفق مع ما نهتم به في الاسكندرية وخاصة أننا نهتم بمجال البيئة وتغير المناخ .
وأوضح الشريف أن إنضمام الإسكندرية إلى المدن الخضراء، وما تتعرض له من مخاطر جراء تغير المناخ جعلنا نعمل طبقاً خطة تهدف إلى الحد من تلوث الهواء وتطبيق سياسات طويلة المدى للتحكم في مصادر التلوث في عدة قطاعات تشمل المخلفات والنقل والصناعة والطاقة، وتعزيز الرصد البيئي والتشريعات البيئية .
من جانبه؛ وجه الوزير بالبدء في إجراءات طرح وحدة المعالجة الثانية لمياه الصرف الصناعى في ظل الوفر الاقتصادي والأثر البيئي المتميز والاستدامة التي تحققها مشروعات التوافق البيئي. الكيانات الصناعية . ¶¶شهد الافتتاح؛ المهندس هانى ضاحي والدكتور علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول ونائبه للتخطيط والمشروعات، والمهندس أيمن عمارة السلامة والصحة المهنية، والمهندس جمال فتحى، والمهندس إبراهيم مكى رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات.