كشف استطلاع جديد للرأي عن أن 33 بالمئة فقط من الأمريكيين البالغين يوافقون على أسلوب تعامل الرئيس جو بايدن مع الاقتصاد و 24 بالمئة فقط يقولون إن الظروف الاقتصادية الوطنية في حالة جيدة.
جاء ذلك في الاستطلاع الجديد الذي أجرته وكالة أنباء أسوشيتد برس بالتعاون مع مركز نورك لأبحاث الشئون العامة في وقت يستعد فيه بايدن لإطلاق حملة إعادة انتخابه لولاية ثانية في انتخابات العام المقبل.
وذكرت الأسوشيتد برس إن حالة الرضا العامة عن تعامل بايدن مع الاقتصاد لا تزال منخفضة في وقت ارتفع فيه التضخم وشابت الصعوبات سوق الإسكان فضلا عن المخاوف بشأن التخلف عن سداد ديون الحكومة الأمريكية.
وأشار الاستطلاع أيضا إلى شعور الأمريكيين بالتشاؤم أيضا إزاء جهود بايدن بشأن سياسة الأسلحة والهجرة، إذ قال 31 بالمئة فقط من المستطلعين إنهم يوافقون على أداء الرئيس في تلك القضايا الساخنة. وبشكل عام، قال 40 بالمئة وأنهم راضون عن الطريقة التي يؤدي بها بايدن وظيفته، على غرار ما كان عليه تصنيف شعبيته خلال العام ونصف العام الماضيين.