قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الصلاة على النبي ﷺ تستغفر لصاحبها وتؤانسه في قبره.
وأضاف جمعة: عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله ﷺ : "ما من عبد صلَى عليَ صلاة إلا خرج بها ملك حتى يجيىء بها وجه الرحمن عز وجل ؛ فيقول ربنا تبارك وتعالى : اذهبوا بها إلى قبر عبدي تستغفر لصاحبها وتقرّ بها عينه".[رواه الديلمي في الفردوس، وأورده في جلاء الأفهام بإسناده عن ابراهيم بن رشيد. وقال الحافظ السخاوي: أخرجه أبو علي بن البناء، والديلمي في مسند الفردوس. ا.هـ
وتابع: علينا أن نجعل رسول الله ﷺ هو الأسوة الحسنة في حياتنا وأن نجعله هو المرشد الأتم كما ارتضاه الله سبحانه وتعالى لنا، وعلينا بالإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ بالليل والنهار، وعلينا أن نعود إلى رسول الله ﷺ فنصلي عليه بألسنتنا وعلى مسابحنا ونصلي عليه في أفعالنا ونصلي عليه في قلوبنا ونقبل حكمه فينا.
وأضاف: يحدثنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله سلم أن الزمان سيتغير وأنه (توشك أن تتداعى علينا الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعة الطعام) قالوا: أمن قلةٍ نحن يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: (لا .. أنتم يومئذٍ كثير، ولكن غثاء كغثاء السيل ينزع الله المهابة من قلوب عدوكم ويلقي الوهن في قلوبكم) قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: (حب الدنيا وكراهية الموت).