قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ البيئة والتغيرات المناخية، إن زيادة درجات الحرارة على الأرض تسبب الكثير من المشكلات، وحال استمرار الممارسات السيئة، خاصة مع قطاع الصناعة واستخدام الوقود الأحفوري ستزيد درجات الحرارة بمقدار 3.5 درجة بحلول عام 2100.
وأضاف سمعان، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدراسات تقول إن هناك مناطق مثل الفلبين واندونيسيا والهند ونيجيريا وباكستان ستكون الأكثر تضررا من زيادة درجات الحرارة والتي وصفتها بالمميتة، مشيرا إلى أن حكومات دول العالم عليها اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الأرض وهي مسئولية كبيرة للغاية ومنها ضرورة الاتجاه إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري بشكل كبير والاتجاه للهيدروجين الأخضر.
وأشار أستاذ اقتصاد، إلى أن الدول النامية هي الأكثر تضررا وبالتالي الخطوة الثانية هو تعويض الدول المتضررة، وهو ما تم إقراره في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ، من خلال إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وهو ما يعتبر نجاحا كبيرا جدًا للدبلوماسية المصرية، ويعوض الدول النامية عن الخسائر الناتجة عن التغيرات المناخية.