إنطلقت اليوم فاعليات الملتقى العلمي السنوي الأول لقسم خدمة الجماعة والذي يحمل عنوانا “الممارسة المهنية لطريقة خدمة الجماعة في عصر رقمنة خدمات الرعاية الاجتماعية وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان.
وبحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على الكلية، و الدكتور محمد عبد العزيز عرابي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتورعلي عباس دندراوي أستاذ مجالات الخدمة الاجتماعية ونائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد ثروت شرقاوي عميد المعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية بأسوان، والدكتورة هناء عارف أحمد أستاذ خدمة الجماعة ورئيس قسم خدمة الجماعة “مقرر الملتقى”و الدكتور محمد سيد عباس أستاذ خدمة الجماعة ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب”أمين الملتقى”والدكتور حمدي السيد عاصي الأستاذ المساعد بقسم خدمة الجماعة، والدكتور أيمن أحمد عصام المدرس بقسم خدمة الجماعة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه تم خلال الملتقى عرض إنجازات القسم خلال الفترة من ٢٠٢١ وحتى ٢٠٢٣م، ثم تكريم العمداء السابقين بالكلية الدكتور عبد الرحيم تمام أبو كريشة، والدكتور علي عباس دندراوي،
والدكتور محمد نجدي سيد، ثم بدأت مراسم الجلسات العلمية للقسم من خلال جلستين، وكانت الجلسة الأولى محورها “الممارسة المهنية لخدمة الجماعة في ضوء الرقمنة المعلوماتية المعاصرة”، وتم من خلالها عرض الأوراق العلمية وكانت كالتالي: “الآلية المعلوماتية ما بين الضرورة والترقية لتحسين نوعية الحياة للمسنين” والتي قدمها الدكتور عماد ثروت شرقاوي، ثم التكنولوجيا الحديثه مع جماعات ضعاف السمع” والتي قدمتها الدكتورة هناء عارف أحمد، وكذلك رقمنه الخدمة الاجتماعية مع جماعات الأسر الفقيرة” والتي قدمها الدكتور محمد سيد عباس.وكذلك تضمن الملتقي محاصرة “متطلبات الممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات في إطار الرقمنة المعلوماتية المعاصرة” والتي قدمها الدكتور حمدي السيد عاصي.
واختتمت أعمال الجلسة الأولي بمحاضرة "تحديات الممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات بالمؤسسات الإيوائية في عصر “الرقمنة” والتي قدمها كلا من الدكتور أيمن أحمد عصام، والدكتور عادل خلف حسن.
وأضاف الدكتور محمد عبدالعزيز عرابي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، انه تناولت الجلسة الثانية محاور عديدة منها محور “ الذكاء الاصطناعي ورقمنه خدمات الرعاية الاجتماعية من منظور خدمة الجماعة”، وتم من خلالها عرض الأوراق العلمية وكانت كالتالي:
الذكاء الاصطناعي كآلية لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية لجماعات ذوي الهمم” والتي قدمتها الدكتورة عزة السيد“دور الرقمنة في تجويد الممارسة المهنية لخدمة الجماعة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية” والتي قدمها كل من الدكتور الشاذلي أبو الحجاج، والباحث مصطفى محمد عبد الفتاح بالفرقة الثانية تمهيدي الدكتوراه، والباحث أحمد سلطان عبد الظاهر الفرقة الثانية تمهيدي الدكتوراه “دور المدن الذكية في تحسين جودة الحياة لدى الشباب الجامعي من منظور طريقة العمل مع الجماعات” والتي قدمتها كلا من الدكتورة آية عدلي، والدكتورة وردة السنوسي.
الذكاء الاصطناعي في تجويد خدمات الرعاية الاجتماعية لجماعات كبار السن” والتي قدمتها كلا من الطالبة إيمان صبري أحمد- الفرقة الرابعة، والطالبة أميمة فرج محمد الفرقة الرابعة.
وأوضح الدكتور محمد سيد عباس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أنه في ختام الملتقى تم تكريم اللجنة التنظيمية، ثم تقديم توصيات الملتقى، التي تسهم فى العمل علي تطبيق الأبحاث العلمية علي أرض الواقع. ويعد هذا الملتقي الاولي الذي ينظمه القسم ومن أهم توصيات الملتقي اقامة الملتقي العام القادم.