أكد كمال الفقي وزير الداخلية التونسي أهمية معركة رمادة في تاريخ تونس وصمود المقاومين للمستعمر بالعزيمة والصبر.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير اليوم الخميس لمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين بمناسبة الذكرى 65 لمعركتها الخالدة التي دارت في مثل هذا اليوم من سنة 1958 وأبلى خلالها التونسيون البلاء الحسن في مواجهة المستعمر الفرنسي واستشهد منهم العديد.
وأضاف أن معركة رمادة سبقتها العديد من المواجهات في المنطقة مع الاستعمار الفرنسي إلى أن جاءت المعركة الحاسمة التي انتصر فيها التونسيون وأحيي مواطني هذه الربوع على مكابدتهم الصعوبات وأهوال الحرب.
واستهل وزير الداخلية نشاطه بمقر المعتمدية بالاطلاع على محتوى معرض وثائقي أعده المركز الجهوي للتوثيق والإعلام حول حيثيات وتداعيات هذه المعركة الخالدة التي كانت إحدى أبرز حلقات سلسة من المعارك التحريرية بعد إبرام وثيقة الاستقلال الداخلي، كما زار الوزير معرضا للصناعات التقليدية بذات المكان وتعرف على إبداعات الفتيات والحرفيات في معتمدية رمادة، مختتما زيارته بتدشين مركز حدودي للحرس الوطني بمغني.