أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عجز الأحزاب المشكلة للحكومة اليمينية الحالية في إسرائيل وكذلك عجز المعارضة، عن تشكيل حكومة، إذا أجريت الانتخابات الآن.
وأظهر الاستطلاع أن إقرار نتنياهو لميزانية عامي 2023 و 2024 وكل الأموال التي دفعها لشركائه، من أجل استرضاء جمهورهم، لم تساعده في زيادة حظوظ ائتلافه أمام المعارضة بشكل كبير، إذ حصلت كل الأحزاب المشكلة لهذا الائتلاف اليميني المتطرف على 54 مقعدًا فقط، ما يبعد كثيرًا عن أغلبية لا تقل عن 61 مقعدًا لازمة لتشكيل الحكومة.
وأظهر الاستطلاع أن حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو سيحصل على 27 مقعدا، فيما يحصل الصهيونية الدينية بزعامة وزير المالية سموتريتش والعظمة اليهودية بزعامة وزير الأمن القومي المتطرف "بن جفير" على 6 مقاعد و5 مقاعد على الترتيب، ويحصل حزب "شاس" الديني على 9 مقاعد، ويحصل حزب "يهوديت هتوارة" على 7 مقاعد، ما إجماليه 54 مقعدًا.
وتحصل كتلة المعارضة حسب الاستطلاع على 56 مقعدًا، غير كافيين أيضا لتشكيل الحكومة، وتوزيعها كالتالي؛ المعسكر الوطني بزعامة وزير الدفاع السابق "بيني جانتس" 27 مقعدا، يش عتيد بزعامة زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق "يائير لابيد" على 18 مقعدا، يسرائيل بيتنا بزعامة "ليبرمان" على 6 مقاعد، ميرتس اليساري 5 مقاعد، ما إجماليه 56 مقعدًا.
وحصلت تحالف الجبهة - العربية للتغيير على 6 مقاعد، فيما حصل الحركة الموحدة الإسلامية على 4 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع فشل حزب التجمع برئاسة "سامي أبو شحادة" في الوصول إلى عتبة الحسم اللازمة لدخول "الكنيست"، شأنه في ذلك شأن حزب "العمل" الإسرائيلي، وهما بالفعل خارج الكنيست الحالية.