قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن التصوف هو علم مقصوده معرفة الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن كل العلوم محتاجة إلى علم التصوف.
وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على فضائية "الناس": "لا يوجد أى إنسان لا يخلو من العيوب، حتى الأولياء يمكن أن يخطأ، فالعصمة للأنبياء فقط، وما دام يخطأ فإذن فيه عيب، والإسلام دين لا يوجد به كهنوت".
وتابع: "طالما بشر بيخطأ يبقى لازم يصلح عيبه، طيب إيه اللى بيصلح العيوب، هو علم التصوف، اللى يعتبر فرض عين على كل مسلم، عشان الإنسان يصلح عيوبه، بالتالى نظر الفقهاء فى فروض العين لإصلاح الدنيا، ونظر الصوفية فى فرةض العين لإصلاح الآخرة، لأنها هى الطويلة".
وفي وقت سابق قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، رئيس مجلس أمناء البيت المحمدى، إن التصوف هو منهج وسلوك وتطبيق عملى لمعرفة الله، وهو ما جاء فى قوله سبحانه وتعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ".
وتابع أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، رئيس مجلس أمناء البيت المحمدى، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على فضائية "الناس": "ليعبدون أى ليعرفون، كما قال ابن عباس، فماذا جهل من عرف الله؟ وماذا عرف من جهل الله؟، عشان كده حقيقة العبادة هى المعرفة، وهو ده طريق التصوف، كون بقى يكون مفاهيم خاطئة أو تطبيق خاطئ، يبقى إحنا بنحاكم الإسلام عشان فى ناس منحرفين فيه، هل نحارب الدين عشان فى ناس عصاه ومنحرفين، وبيرتكبوا ذنوب ومعاصى"
واستكمل مهنا فى دفاعه عن طريق التصوف، قائلا: "التصوف هو علم فقه المعرفة بالله تعالى، اللى يعرف ربنا لا يجهل شئ، طيب اللى بيحصل من مخالفات فليس ليس التصوف رقص الراقصين ولا طبل وزمر وصخب ولا صعق وتشنيج، ولا مواكب رايات ملونة فيها ما يغضب الديان، فإن التصوف (فقه الدين) قاطبة والفقه بالدين توثيق وتخريج، هو الكتاب، وما جاء النبي به وكل شيء سوى هذا فممجوج، إن التصوف سر الله يمنحه من قد أحب وحب الله تتويج، وإنما الحب أخلاق ومعرفة ذكر وفكر وترويح وتأريج، إن التصوف: تحقيق الخلافة في أرض الإله وإلا فهو تهريج".