أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الاستعداد لبدء إجراء محادثات رفيعة المستوى لتأمين عودة المواطنين اليابانيين المختطفين من قبل كوريا الشمالية منذ عقود مضت.
وعبر كيشيدا - في تصريحات أثناء مشاركته في فعالية نظمها أقارب المواطنين المختطفين أوردتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم - عن أسفه الشديد إزاء عدم عودة أي من المواطنين المختطفين إلى اليابان منذ عام 2002، مضيفا أن وضع المختطفين هو قضية إنسانية ملحة مع تقدم ذويهم في السن.
وتعهد رئيس الوزراء الياباني ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق عودة جميع المختطفين في أقرب وقت ممكن.
وأوضح كيشيدا أنه طلب تعاون وتفهم قادة دول مجموعة السبع، خلال القمة التي عقدت الأسبوع الماضي في مدينة "هيروشيما" اليابانية، حتى يمكن حل القضية بشكل فوري حيث عبر قادة المجموعة عن دعمهم الكامل، منوها بأهمية أن تعمل اليابان بشكل فعال مع مناشدة المجتمع الدولي.
وأكد مجددا استعداده لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون دون شروط مسبقة، لافتا إلى أنه كلما استمر الوضع الحالي لفترة أطول، سيكون من الأصعب بناء علاقات مثمرة بين اليابان وكوريا الشمالية.
وأوضح أنه لن يضيع أية فرصة لنقل تصميمه إلى الشمال من وجهة نظر حل القضية العالقة وفتح عهد جديد معا، كما أبدى رغبته في إجراء محادثات رفيعة المستوى تحت إشرافه المباشر لعقد قمة مع كوريا الشمالية في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن الحكومة اليابانية تقول إن 17 شخصا من مواطنيها تم اختطافهم من قبل عملاء كوريين شماليين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، عاد منهم 5 أشخاص في عام 2002، وما زال 12 شخصا مجهولي المصير.