تفقد اليوم عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية عدداً من المنازل التي تم إعادة تأهيلها بالكامل ضمن المرحلة السادسة من مشروع "سترة" بمحافظة القليوبية، والذي تضمن تطوير ٧٢ منزل، والذي يأتي في إطار الشراكة التنموية بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومؤسسة "مصر الخير".
وفي هذ الصدد أشار "الهجان"إلى أن تطوير المنازل إشتمل على رفع كفاءة المنازل والأسقف وتركيب بلاط وعمل الدهانات والسباكة وتركيب وصلات صرف صحي ووصلات مياه الشرب، وتسليمها للفئات المستحقة بقرى وعزب القناطر الخيرية، إذ تم تطوير ٢٣ منزل بقرى (الخرقانية وأخمين وشلقان والقرنفيل وعزبة السيد محمد) بالقناطر الخيرية، ضمن المرحلة السادسة من مشروع "سترة" بالمحافظة.
ورافق المحافظ في الجولة كلاً من ريم ملاَّوي مديرة المشاريع في قسم المبادرات العالمية بمؤسسة الوليد للإنسانية، واللواء طارق ماهر رئيس مدينة القناطر الخيرية، وخالد عبد العليم وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالقليوبية، وولاء صلاح الدين مديرة مكتب التواصل المجتمعي بالمحافظة, ومدحت جمال رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بمؤسسة "مصر الخير"، ومحمد عمر مدير مكتب مؤسسة "مصر الخير" بمحافظة القاهرة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وأكدَّ محافظ القليوبية على إهتمام الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم جميع أبنائها وتقديم أوجه المساندة لجميع الفئات المستحقة، وخاصة دعم الأُسر الأكثر إحتياجاً.
فيما أشاد المحافظ بجهود مؤسسة "مصر الخير" ودورها الرائد في تفعيل مبادرة رئيس الجمهورية بتوفير حياة كريمة وتحسين مستوى معيشة المواطنين والمساعدة في دعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر إحتياجاً.
وخلال جولته بالقرى إلتقى المحافظ بالمواطنين وسط فرحة كبيرة منهم، حيث تقدم لهم بالتهنئة على تطوير منازلهم، واستمع إلى عدد من المشاكل بالقرية، موجهاً بالعمل على حلها فوراً.
ومن جانبها أضافت ريم ملاَّوي مديرة مشاريع في قسم المبادرات العالمية في مؤسسة الوليد للإنسانية، أن المرحلة السادسة لمشروع "سترة" تأتي إمتداداً للشراكة التنموية والتعاون الممتد بين مؤسسة "مصر الخير" ومؤسسة الوليد للإنسانية ضمن مشروع "سترة" والذي يمتد على مدار ١٠ سنوات كاملة، لإستهداف تحسين بيئة السكن للأُسر الأولى بالرعاية، مُشيرةً إلى أن المرحلة الواحدة في المشروع تستهدف ما لا يقل عن ١٠٠٠ منزل .
وفي ذات السياق أشار مدحت جمال رئيس قطاع التكافل الإجتماعي بمؤسسة "مصر الخير"، أن المرحلة السادسة إستطاعت تقديم خدمة السكن اللائق لعدد (٤٥٠٠) فرد في عدد(١٠٠٠) أسرة داخل ١١٠ قرية في عدد ١٣ محافظة، وذلك بناءً على عدة معايير إجتماعية يتم تطبيقها أولاً لإختيار المنازل التي ستدخل ضمن مشروع "سترة" لبدء التدخل فيها لتحسين أوضاع الأسر المعيشية من خلال السكن أولاً، وأن ختام المرحلة السادسة بمشاركة مؤسسة الوليد يؤكد على أهمية الشراكات التنموية والإستراتيجية لصالح حياة آمنة للأسر المستحقة للرعاية، منوهاً بأن المرحلة السادسة لمشروع "سترة" تأتي إمتداداً للشراكة الإستراتيجية والتعاون الممتد بين مؤسسة "مصر الخير" ومؤسسة الوليد للإنسانية ضمن مشروع سترة والذي يمتد على مدار ١٠ سنوات كاملة، لإستهداف تحسين بيئة السكن للأسر الأولى بالرعاية، موضحا أن المرحلة الواحدة في المشروع تستهدف ما لا يقل عن ١٠٠٠ منزل.
ومن جانبه أكد المهندس أحمد يوسف مدير المساعدات المباشرة بمؤسسة "مصر الخير"، أن المؤسسة تبدأ تدخلاتها في المنازل من خلال إجراء معاينة هندسية أولاً لرصد إحتياجات المنزل حتى يتم توفير كافة المرافق له بدءاً من تأسيس أعمال المياه والكهرباء والنجارة وصولاً إلى الترميم الكامل من صيانة الدهانات والأرضيات والسيراميك والتسقيف بالخرسانة بالمواصفات الهندسية الدقيقة، وكشف يوسف عن إجراء عمليات هدم كامل لعدد من المنازل ضمن المرحلة السادسة لمشروع "سترة"، والتي لم تسمح حالتها بالترميم فقط، إذ قامت مؤسسة "مصر الخير" بهدمها وإعادة بنائها كاملة، موضحاً أن المعايير الإجتماعية يأتي على رأسها أن تكون الأسرة لا تمتلك منزلاً آخر عن المراد ترميمه وتحسين بيئته، فضلاً عن ضرورة أن يكون المنزل داخل الحيز العمراني للمحافظة فيما تستعد مؤسسة "مصر الخير" حالياً للإعداد للمرحلة السابعة لمشروع سترة لتحسين بيئة سكن ١٠٠٠ منزل آخر في ١٣ محافظة يتم التجهيز لهم حاليا .