قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إن العملية الروسية العسكرية الخاصة كانت حتمية، ولو لم تبدأ في فبراير 2022، لانطلقت بجميع الأحوال في وقت لاحق لكن بظروف أسوأ.
وأضاف لوكاشينكو في حديث لبرنامج "موسكو. الكرملين. بوتين": "لو لم تطلق موسكو العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا خلال شهر فبراير 2022، لكانت الأعمال العدائية مع أوكرانيا انطلقت لاحقا في ظروف أسوأ بالنسبة لروسيا وبيلاروس، لكن موسكو تمكنت من تفادي كارثة حتمية".
وأوضح، أن "الصراع الدائر هو حرب روسيا مع العالم الغربي، الذي يحاول بسط سيطرته عنوة، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها تعثروا بروسيا التي حالت دون تحقيق هدفهم، ولا يمكن مقارنة الأزمة الأوكرانية بمشكلة الصين مع تايوان بتاتا".
وشدد على أن العملية العسكرية الخاصة جزء من الصدام الروسي مع الغرب لبناء عالم متعدد الأقطاب يستند إلى العدل والمساواة، بخلاف نظام الولايات المتحدة أحادي القطب، منوها بأن الغرب بدأ بمحاربة روسيا لمنع بناء عالم جديد يكون خارج سيطرته.
وأكد أن روسيا وبيلاروس تقاتلان الآن لبناء عالم متعدد الأقطاب يصب في مصلحة الجميع، بما في ذلك الصين والهند والعالم العربي ودول إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وخلص إلى أن الأقدار شاءت أن تكون روسيا وبيلاروس على ضفة، والغرب على الضفة المعاكسة، ولأن الغرب كان ضد روسيا تم توجيه هذه الضربة ضدها.