قال محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن مصداقية الحوار الوطني قائمة على التفاعل بين مجلس أمناء الحوار الوطني ومؤسسات الدولة، بحيث تكون توصيات الحوار الوطني مدخلات لمشروعات الدولة، ومؤتمرات الدولة مدخلات لقضايا الحوار الوطني، مثل ما حدث في المؤتمر الاقتصادي.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الحوار الوطني"، مع الإعلامية آية عبد الرحمن على شاشة إكسترا نيوز"، أن الحوار الوطني عبارة عن رافعة لمرحلة مقبلة من الإصلاح، ليس الإصلاح السياسي فقط، بل الإصلاح الشامل، وبالتالي لم تقتصر المحاور على المحور السياسي، وامتدت لتشمل كل قضايا وهموم المجتمع، حتى يخرج بروشتة تناسب الحالة المصرية.
ولفت إلى أن الحوار الوطني مارس - بإجماع أطياف الشعب المصري - عزل جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية وجماعات العنف من المشهد المصري في المستقبل نهائيا، وبعد ذلك بدأت الأحزاب تضع رؤية لمكونات السياسة المصرية ومسار إصلاح سياسي دون أي وجود للجماعات الإرهابية.