أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تشكيل هيئة رئاسة اللجنة الصناعية العسكرية في روسيا الاتحادية بهدف تحسين أنشطة المجمع الصناعي العسكري، وفق مرسوم نُشِر اليوم الإثنين على الموقع الرسمي للمعلومات القانونية.
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أن المرسوم الرئاسي تضمن أن هيئة الرئاسة المشكلة ستتخذ قرارات تشغيلية لضمان تنفيذ المهام والوظائف الموكلة للمجمع الصناعي العسكري.
وينص المرسوم الروسي على أنه يجوز عقد اجتماعات هيئة الرئاسة نيابة عن رئيس روسيا ورئيس الوزراء، وفي بعض الحالات، نيابة عن رئيس المجمع الصناعي العسكري، وسيوافق مجلس الوزراء على ترتيب عمل هيئة رئاسة اللجنة.
وأضاف البيان أنه سيتم توجيه مفوضي رئيس الدولة في المقاطعات الاتحادية لضمان تنسيق عمل هيئات الدولة على مختلف المستويات "لحل المشاكل المتعلقة بتنفيذ المشاريع الاستثمارية لضمان إنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية، والملابس والمعدات خاصة لمساعدة مؤسسات الصناعة الدفاعية في جذب موارد العمالة وزيادة مستوى الضمانات الاجتماعية للعاملين في هذه المنظمات".
وبموجب المرسوم نفسه، تم تضمين المفوضين الرئاسيين في مختلف المقاطعات الاتحادية الروسية في المجمع الصناعي العسكري.
وفي سياق آخر، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، أن روسيا سترد "بشكل ملموس" على أي خطوات جديدة تتخذها ألمانيا لتقليص الوجود الدبلوماسي ل روسيا في برلين، في حالة اتخذت السلطات الألمانية مثل هذه الخطوات.
وقالت زاخاروفا، في تعليق نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، "بالنسبة للجانب الألماني الذي يُلمِّح إلى اتخاذ خطوات جديدة غير ودية محتملة لتقليص الوجود الدبلوماسي والقنصلي ل روسيا في ألمانيا، فإن ردنا في حالة حدوث ذلك سيكون وشيكًا وسيظهر بقوة في برلين".
وأوضحت أن السلطات الألمانية اختارت عن عمد الطريق نحو تدمير العلاقات الثنائية بين البلدين، وإفسادها أو شلها تمامًا، مؤكدة أن الجانب الروسي لم يتخذ أية إجراءات لتفكيك التعاون الروسي الألماني بمبادرة منه، كما أشارت إلى أن برلين كانت أول من اتخذ خطوات لتقليص الوجود الدبلوماسي الروسي.