البنتاجون: الصين رفضت تلبية دعوة لاجتماع بين وزيري دفاع البلدين

البنتاجون: الصين رفضت تلبية دعوة لاجتماع بين وزيري دفاع البلدينالبنتاجون: الصين رفضت تلبية دعوة لاجتماع بين وزيري دفاع البلدين

عرب وعالم30-5-2023 | 02:25

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن بكين رفضت تلبية دعوة وجّهتها لعقد لقاء في سنغافورة بين وزيري دفاع البلدين لويد أوستن ولي شانجفو. وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال بات رايدر أنّ "جمهورية الصين الشعبية أبلغت الولايات المتحدة برفضها دعوة وجّهناها في مطلع مايو لعقد لقاء هذا الأسبوع في سنغافورة بين الوزير أوستن ووزير الدفاع الوطني الصيني لي شانجفو". واعتبر رايدر أنّ "عدم وجود رغبة لدى جمهورية الصين الشعبية بالانخراط في محادثات عسكرية هادفة أمر مقلق (لكنه) لن يضعف التزام (وزارة الدفاع) السعي لفتح خطوط التواصل مع جيش التحرير الشعبي". ووصف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع رفض تلبية الدعوة بأنه "الأحدث في سلسلة من الأعذار"، وقال إن الصين، اعتبارا من العام 2021 "إما رفضت أو لم تردّ على أكثر من 12 طلباً لوزارة الدفاع من أجل تواصل بين القيادتين، وعلى طلبات عدّة من أجل حوارات دائمة، وعلى نحو عشرة طلبات تواصل على مستوى فرق العمل". وفرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على لي في العام 2018 بسبب شرائه أسلحة روسية، لكنّ البنتاجون يؤكّد أنّ هذا الأمر لا يحول دون تعاطي أوستن رسميا معه. ومن المقرّر أن يتوجّه أوستن إلى سنغافورة في وقت لاحق من الأسبوع الحالي للمشاركة في حوار شانجري-لا، القمة الدفاعية حيث التقى في يونيو الماضي وزير الدفاع الصيني السابق وي فينغ. وفي وقت سابق من العام 2022 عقد وي وأوستن لقاء آخر في كمبوديا، لكن التوترات بين واشنطن و بكين تصاعدت هذا العام على خلفية ملفات عدة بينها تايوان واتّهام الولايات المتحدة الصين بإطلاق منطاد للتجسس فوق أراضيها، أسقطته مقاتلة أميركية بعدم حلّق في أجواء البلاد. ويعمل أوستن وغيره من المسؤولين الأميركيين على تعزيز تحالفات وشراكات في آسيا في إطار جهود للتصدي لنفوذ الصين المتنامي، في حين تفيد مؤشرات أولية بأن الطرفين يسعيان لاحتواء التوتر بينهما. والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان كبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي في العاصمة النمسوية في وقت سابق من الشهر الحالي. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا إن العلاقات بين واشنطن و بكين يفترض أن "تتحسن قريبا جدا"، بعدما ساهم المنطاد الصيني في تأجيج التوتر.
أضف تعليق