المنجّية من عذاب القبر.. فضل قراءة سورة الملك

كشفت دار الإفتاء عن فضل قراءة سورة الملك، موضحة ما فيها من الأجر والثواب العظيم.

وقالت الإفتاء على موقعها الإلكترونى، إن النبى، صلّى الله عليه وسلّم، كان يحبّ سورة الملك، ويداوم على قراءتها كلّ ليلةٍ، وذُكر أنّه يودّ لو أنّها فى قلب كلّ مسلمٍ”.

وأضافت: "عرفت سورة الملك بأنّها المنجّية من عذاب القبر والمانعة عنه، وهى سور مكيّة، وترتيبها 67، وعددُ آياتها 30، وهى السورة الأولى من جزء تبارك الجزءِ التاسع والعشرين".

واستشهدت الإفتاء فى فضل سورة الملك بما ورد عن أبى هريرة، رضى الله عنه، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: "إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهى سورة تبارك الذى بيده الملك.. رواه الترمذى وأبو داود، وابن ماجه".

وعن ابن عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر، وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذى بيده الملك حتى ختمها، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنى ضربت خبائى على قبر ـ وأنا لا أحسب أنه قبر ـ فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هى المانعة، هى المنجية تنجيه من عذاب القبر”.. رواه الترمذى.

ورد فى فضل قراءة سورة الملك عن ابن مسعود ـ رضى الله عنه ـ قال: من قرأ تبارك الذى بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر، وكنا فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها فى كتاب الله عز وجل، سورة من قرأ بها فى كل ليلة فقد أكثر وأطاب، رواها النسائى، وحسنه الألبانى.

وأشارت الإفتاء إلى أن سورة الملك هى المجادلة عن صاحبها يوم القيامة، فهذه السورة تأتى يوم القيامة وتجادلُ عن صاحبها لتدخلَه إلى جنان النعيم.