نشرت جريدة الديلي ميل البريطانية تقريرا عن كيفية إعادة التوازن إلي حياتنا حيث ان جميعنا نشعر ب الإرهاق و التعب من ضغوط الحياة اليومية، سواء ضغوط العائلة أو العمل أو المسؤوليات المجتمعية.
في بعض الأحيان، يسمح الأشخاص لجداولهم الزمنية الهامة بالتحكم في حياتهم، ولذلك تصبح الأولويات غير منظمة. وينتج عن ذلك الشعور بالتوتر والإحباط والتعب.
كما ينتابك الشعور بعدم التوازن، وتتساءل عن كيفية العودة مرة أخرى للشعور بالرضا عن نفسك واحساسك بالتوازن وتقديرك لقيمتك الإنسانية، في تقريرنا التالي نوضح بعض أساليب إعادة التوازن إلى حياتك.
الناس لديهم حدود للموارد مثل الوقت والمال والطاقة، من المفهوم تمامًا أن ترغب في إنجاز الكثير من الأشياء؛ ومع ذلك، من المهم النظر في مقدار الوقت في اليوم.
وامسح فكرة الكمال وحل المشكلات للآخرين ولا بأس في عدم إنجاز كل شيء، أنت تبذل قصارى جهدك.
ابحث عن الأشخاص في حياتك الذين يدعمونك، والذين يضيفون قيمة إلى حياتك، ويلهمونك لتكون نسخة أفضل من نفسك. حاول أن تتجنب الأشخاص الذين يضيفون أو يسببون المزيد من الضغط عليك.
تذكر أن التوتر سيؤثر عليك جسديًا، لذلك، في حدود المعقول فكر في التخلص التدريجي من أولئك الذين قد يتسببون في توترك أو عدم توازنك.
غالبًا ما يقول الناس نعم للآخرين لإرضائهم. خذ وقتًا في التفكير وحاول التخفيف من زيادة الضغط عن طريق تعلم كيفية قول لا.
لا يجب أن تكون الراحة دائمًا مساوية للنوم، ولكن تحديد وقت للاسترخاء يمكن أن يكون مفيدًا لصحتك. تعمد القيام بأشياء تمنحك الراحة والسلام والصحة والسعادة. ابذل جهدًا مدروسًا لتحديد أولويات احتياجاتك.
حاول تجنب الهوس بالمستقبل وركز على ما يحدث اليوم. يتطلب خلق حياة صحية ومتوازنة أن تكون حاضرًا في عائلتك وأصدقائك وهواياتك وعملك.
حاول إدارة وقتك بشكل جيد وضبط جدول يومي لتوزيع الأنشطة والمهام الخاصة بك بشكل مناسب، حاول الاحتفاظ بالتوازن بين العمل والحياة الشخصية والأسرية والاجتماعية.
حافظ على صحتك العامة عن طريق الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.