غالب بن شيخ: الأزهر الشريف المرجعية الأولى للإسلام.. ورمزا للسماحة في العالم

غالب بن شيخ: الأزهر الشريف المرجعية الأولى للإسلام.. ورمزا للسماحة في العالمغالب بن شيخ : الأزهر الشريف المرجعية الأولي للإسلام ورمزا للسماحة في العالم كله

مصر31-5-2023 | 00:58

أكد الدكتور غالب بن شيخ العالم الإسلامي ورئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا أن الأزهر الشريف يعد المرجعية الأولى للإسلام ورمزا للسماحة في العالم كله .

وأضاف أن صلب التعليم داخل مؤسسة الأزهر الشريف قوامه المحبة واحترام الآخر، فيعد منبرا للاعتدال والوسطية.

وأوضح - خلال مؤتمر صحفي عقدته القنصلية الفرنسية بالإسكندرية بحضور القنصل العام السفير" محمد نهاض" مساء اليوم" الثلاثاء" - أن البرامج التعليمية التي تدرس في الأزهر الشريف تضاهي ما يدرس في الجامعات العالمية .

وتابع: أن الأزهر الشريف له دورا فعالا في نشر سماحة الدين الاسلامي في العالم أجمع ، وأن الأزهر قطب يلعب دورا فعالا في العالم الإسلامي.

كما تحدث عن آليات مواجهة خطاب الكراهية ، مشيراً إلى الترابط بين الحداثة والتقدم وبين أوضاع المجتمعات حاليا.

كما أكد أن استقرار السلام والأمن في العالم يتحقق بوجود الحوار بين أتباع الديانات التي تدعو الي الحب والسلام والرفق والرحمة وحفظ كرامة الإنسان ، مشيرا إلى أن الانكماش والانغلاق لا يجدي بشيء .

وأكد الدكتور غالب بن شيخ أن مصر أم الدنيا وقد وجد فيها الترحاب والكرم خلال زيارته لها .

كما تحدث مساء اليوم "الثلاثاء" عن حوار الأديان في فرنسا وطرق السلام خلال ندوة عقدت بالمركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية شهدها كل من قنصل عام فرنسا "محمد نهاض" وقنصل المملكة العربية السعودية بالإسكندرية "مزيد بن محمد الهويشان" ، وعدد كبير من الجمهور .

وقال إن علاقة فرنسا ب الإسلام علاقة ترجع إلى تاريخ طويل، لافتا إلى أهمية الفن والعلم والتكوين والثقافة في تربية المجتمعات وتعد من الضروريات.

ومن جانبه أكد السفير" محمد نهاض" أن الإسكندرية مركزا حضاريا وثقافياً هاما كما أنها تحتضن مختلف الأديان .

ورحب بجميع الحضور لهذا اللقاء الهام الذي ينعقد بمقر المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية.

وتجدر الإشارة إلى أن غالب بن شيخ يعد عالم إسلامي جزائري-فرنسي، وهو رئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا منذ عام ٢٠١٨. في نفس العام، أصبح عضوًا في "مجلس حكماء العلمانية"، الهيئة الحديثة التي تم إنشاؤها في وزارة التربية الوطنية وكان رئيسًا ل جامع باريس الكبير من عام ١٩٨٢ حتى ١٩٨٩، وكان نائبًا للفرع الفرنسي لل مؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام وهو مؤلف عشرة كتب تتناول الإسلام والقرآن وعلاقتهما ب الأديان الأخرى والعلمانية.

أضف تعليق