فرضت الولايات المتحدة ،الثلاثاء، عقوبات على شركتي صرافة سوريتين وثلاثة أفراد تابعين لها يقدمون الدعم المالي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن شركتي الصرافة ومقرهما دمشق قاما بتسهيل تحويلات بملايين الدولارات منذ عام 2021 إلى حسابات في مصرف سوريا المركزي لصالح نظام الأسد والمفروض عليه عقوبات من قبل الولايات المتحدة
كما استخدم حزب الله من قبل الولايات المتحدة شركات الصرافة هذه لتحويل الأموال من دول إقليمية أخرى إلى سوريا.. وتستند هذه الإجراءات إلى جهود أوسع لحرمان حزب الله وإيران من الموارد المالية المستخدمة للحفاظ على أنشطتهما الخبيثة في المنطقة
وأشار البيان إلى أن الإجراءات الأمريكية تُظهر أن التزامنا بتعزيز المساءلة عن انتهاكات نظام الأسد وتحقيق العدالة للضحايا لا يتزعزع.. وأن أي شخص أجنبي يقدم عن عمد دعمًا ماليًا أو تقنيًا مهمًا أو يشارك في صفقة كبيرة مع الحكومة السورية، يعرض نفسه لخطر العقوبات الأمريكية
وتابع البيان إننا نواصل حث دول المنطقة على النظر بعناية في الفظائع التي يرتكبها النظام على الشعب السوري والتي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية فضلاً عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول جزء كبير من البلاد إلى المساعدات الإنسانية على الرغم من الاستثناءات من العقوبات المفروضة التي تسمح بمثل هذا النشاط الإنساني لمساعدة الأشخاص الذين يعانون نتيجة قسوة النظام