أدان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العنف ضد القوات الدولية في كوسوفو والأعمال التصعيدية شمالي البلاد.
ودعا "بلينكن"، في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، جميع الأطراف إلى إتخاذ إجراءات فورية لتهدئة التوترات، معرباً عن إدانة الولايات المتحدة لأعمال العنف غير المقبولة بالأمس ضد القوات الدولية في كوسوفو بقيادة حلف شمال الأطلسي وأجهزة إنفاذ القانون والصحفيين.
وأكد أن قرار حكومة كوسوفو بفرض الوصول إلى المباني البلدية أدى إلى تصعيد حاد وغير ضروري للتوترات، مطالباً وزراء كوسوفو والحكومة بضمان قيام رؤساء البلديات المنتخبين بواجباتهم الإنتقالية من مواقع بديلة خارج المباني البلدية، وسحب قوات الشرطة من المنطقة المجاورة.
وتابع بالقول: ينبغي على الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" وحكومة صربيا، خفض الوضع الأمني للقوات المسلحة الصربية وحث صرب كوسوفو على وقف التحديات التي تواجه قوة كوسوفو والإمتناع عن المزيد من العنف، مؤكداً أهمية سرعة إعادة التزام كوسوفو و صربيا بالإنخراط في الحوار الذي ييسره الإتحاد الأوروبي لتطبيع العلاقات.
من ناحية أخرى، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن ترحيبها باستمرار محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية: يسعدنا أن نرى استمرار المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان، وكما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكين، يمكن تحقيق السلام في جنوب القوقاز، مضيفاً: أعربنا مؤخراً عن تقديرنا لإلتزام رئيس الوزراء "باشينيان" بالسلام، ونرحب بملاحظات الرئيس "علييف" الأخيرة بشأن النظر في العفو.
وأضاف، سيلتقي زعماء أرمينيا و أذربيجان في وقت لاحق من هذا الأسبوع في (تشيسيناو) مع شركائنا الأوروبيين، ونأمل أن تكون هذه خطوة مثمرة لحل هذه القضايا على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف.