كتب: مصطفى يحيى
ألقى محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى، كلمة خلال احتفالية تسليم درع الدورى للنادى، مساء أمس الجمعة.
وقال الخطيب إن الأرقام القياسية التي حققها الفريق الأول لكرة القدم بالنادى، خلال الموسم المنقضى، تعد مصدر فخر لكل المصريين، وليس جماهير الأهلي فقط، بعد أن وصلت إلى مكانة مميزة على الصعيدين الإقليمى والعالمي.
وأشار إلى أن وصول الأهلى إلى بطولة الدورى رقم «40» هو إنجاز كبير، بعد أن أصبح ترتيبه السابع بين أندية العالم، وصولا إلى هذا الرقم من بطولات الدورى، وقبل العديد من الأندية العالمية، ومنها «يوفنتوس» الإيطالى و«ريفر بلات» الأرجنتينى
بجانب كونه صاحب المركز الأول على صعيدى قارة إفريقيا والشرق الأوسط.
ونبه إلى أن هذا الإنجاز يعد مصدر سعادة لكل الجماهير، ويؤكد مكانة النادى الأهلى عالميًا وقاريًا، بعد الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الأخيرة.
وتابع بأن الفوز بالدورى إنجاز كبير يحسب للاعبين والجهاز الفنى ولكل من ساهم بدوره في تحقيق هذا اللقب، الذى يحمل مكانة خاصة لدى جماهير ومحبى النادى.
وأوضح أن اللاعبين قدموا موسمًا مميزًا للغاية، ونجحوا في تخطى العديد من الصعاب، وأن لهم الحق فى الفخر بما حققوه من نجاحات على مدار الفترة الماضية، وأنهم أدوا المطلوب منهم على أكمل وجه.
ووجّه الخطيب الشكر إلى كل أجيال الأهلى التي ساهمت في الوصول إلى الدورى رقم «40» والنجمة الرابعة، منذ تأسيس النادى سنة 1907 وحتى الآن، كما وجه الشكر لكل من ساهم في النجاحات التي حققها النادى مؤخرًا، خاصة الفريق الأول لكرة القدم، والجهاز الفنى السابق، بقيادة حسام البدرى، و سيد عبدالحفيظ، ومجلس الإدارة السابق، برئاسة المهندس محمود طاهر، مؤكدًا أنه شريك في النجاحات التى تحققت، وأن هذه سمة الأهلى، الذى يقدر جيدًا كل من ساهم في رفعته منذ تأسيسه سنة 1907، من مجالس إدارات، ولاعبين، وأجهزة فى مختلف اللعبات.
وأشار إلى أن هذه عادة النادى، عبر تاريخه الطويل، أن يكون هناك أجيال تسلم الأجيال التالية «راية البطولات»، متابعا بأن اللاعبين قدموا موسمًا مميزًا للغاية، ونجحوا في تخطى العديد من الصعاب، وأن لهم الحق في الفخر بما حققوه من نجاحات على مدار الفترة الماضية، وأنهم أدوا المطلوب منهم على أكمل وجه، وامامهم تحديات كبيرة خلال الفترة القادمة فى بطولة افريقيا ومن بعدها كأس العالم للاندية ووجّه الخطيب الشكر إلى كل أجيال الأهلى التى ساهمت في الوصول إلى الدورى رقم «40» والنجمة الرابعة، منذ تأسيس النادى سنة 1907 وحتى الآن.
وأضاف أن جمهور النادى أحد أهم ركائز النجاح، وأن هناك مساعى كبيرةً يقوم بها من أجل عودة الجماهير للملاعب، خلال الموسم الجديد،مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت تحركات عديدة لعودة الجماهير، قبل أن تحدث بعض الأمور الطارئة. وهناك تواصل مع الجهات المعنية من أجل عودة الجماهير من جديد، وأنه يأمل في أن ينجح الفريق فى الفوز ببطولة الدورى خلال الموسم المقبل، وأن يحتفل مع الجماهير على ملعب التتش بالبطولات، خلال الفترة القادمة.
وحرص على الإشادة بجماهير النادى، ودورها في دعم مسيرته على مدار سنوات طويلة، وأكّد على أنهم السند الحقيقي للنادى في كل الأوقات، بعد توفيق الله، مشيرا إلى أن جماهير الأهلى هم شركاء أساسيون في النجاح، والمحرك الأساسى وراء الإنجازات، وأن دورهم الكبير في دعم كل من يمثل النادى له أكبر الأثر في النجاحات التى تحققت علي مدار هذا التاريخ الطويل.
وأوضح أنه كان يتمنى أن يحتفل الفريق بتسلم درع الدورى في حضور الجماهير، إلا أن الظروف لم تكن مهيأة لتحقيق ذلك. لافتًا إلى أنه يأمل أن يحتفل الفريق بالفوز بلقب الموسم المقبل على ملعب التتش بحضور الجماهير، مضيفا أن الترابط والتكاتف أحد أهم السمات التى يتميز بها النادى عن غيره من الأندية في العالم، وذلك لوجود ما يشبه «السلسلة الذهبية» مجالس إدارة وإداريين ولاعبين، الجميع يسلم بعض، ويتوارثون القيم والبطولات.
ونوع إلى أن «عائلة الأهلى»، التى تضم الجماهير، والأعضاء، والفرق الرياضية، هى الأساس فى كل النجاحات، مشيرًا إلى أنها عائلة مترابطة، ولا يمكن أن يفرقها أحد، وأنها تمثل الحماية للنادى على مدار تاريخه، مشددا على أن مفهوم «عائلة الأهلى» يتيح للجميع الترابط، والتكاتف، ومواجهة أى ظروف. وأن هذه الروح تميز النادى، وتمنحه مكانة فريدة.
