كتب: عاطف عبد الغنى
تشير أحدث الأخبار بشأن المتهم في محاولة الدهس في شارع تجارى مزدحم بمدينة أنتويرب البلجيكية إلى أنه تونسي الأصل وغير معروف للشرطة الفرنسية.
وكان شخصا داخل سيارة مسرعة قد حاول دهس عدد من المارة، ويأتى هذا الحادث الذى وقع اليوم الخميس 23/3 فى بلجيكا بعد مرور أقل من 24 ساعة على حادث شبيه وقع أمس فى العاصمة البريطانية لندن التى شهدت دهس وطعن شرطى أسفر عن مقتل شخصين وإصابة قرابة 40 آخرين.
ويأتى أيضا عقب يوم من الذكرى السنوية الأولى لهجمات بروكسل التى استهدفت مطارا ومحطة مترو ما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة العشرات.
ومن جانبها فقد أعلنت الشرطة البلجيكية تكثيف التواجد الأمنى بمدينة "أنتويرب" شمالى البلاد، وأوضح رئيس الشرطة بالمدينة سيرجى ماتيرس - حسبما نقلت شبكة (إيه بى سي) الأمريكية - أنه تم تشديد الأمن بوسط المدينة والميناء وأماكن التجمعات وذلك فور ضبط قائد السيارة، رافضا الإدلاء بالمزيد من المعلومات بشأن الحادث.
فى حين قال رئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشيل، فى أعقاب محاولة الهجوم "سنظل متيقظين، قوات الأمن فى بلادنا قامت بعمل ممتاز".
و من "لندن" إلى "أنتويرب" .. السؤال الذى لابد أن يحير أى مراقب لما يحدث فى الدول الغربية، و دول الاتحاد الأوروبى من حوادث.. ماهو تفسير هذه الحوادث؟! حوادث الدهس بالسيارات .. هل أصبحت أحدث صيحة للإرهاب ؟! أم تدخل فى مخطط الوقيعة بين الإسلام والعالم الغربى لتزيد من الإسلاموفوبيا، وتزيد من كراهية الشعوب الغربية لكل ما له صلة بالإسلام لا فرق فى هذا بين ما يوصف بأنه إسلام متشدد أو وسطى أو أى نوع آخر من الإسلام.