قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز «جي إس إم» للأبحاث والدراسات، إنّ العقيدة النووية الروسية الجديدة تعيد صياغة مفهوم الأمن القومي الروسي، موضحا أنّ العقيدة السابقة كانت تحتوي على شروط يمكن اختصارها في اثنين، وهما التهديد الوجودي ل روسيا واستهداف روسيا بالسلاح النووي، لكن الشرط الجديد ينص أنه إذا جرى استهداف روسيا من قبل دولة غير نووية بمساعدة دولة نووية مثل مساعدة أمريكا لأوكرانيا أو استهدافها باستخدام الأسلحة التقليدية بشكل كثيف، فقد يقابل ذلك برد نووي.
وأضاف «ملحم»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ روسيا أصبح لديها واجب تعديل العقيدة النووية الروسية، بناء على التطورات التكنولوجية وتطورات الحروب الحديثة.
وتابع: «العقيدة النووية هي نص قانوني يشبه الإنذار والتهديد المبطل للطرف الآخر وتعطيله سيوجب التدخل للرد بالسلاح النووي، إذ إن الدول الغربية تريد حربا طويلة مع روسيا لاستنزافها وإنهاكها».