بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مع وزير خارجية جمهورية ترينيداد وتوباجو آمري براون، والذي ستترأس بلاده الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة بداية من شهر سبتمبر المقبل، سبل وآفاق التعاون الثنائي لحشد المزيد من الدعم لترشيح الجزائر لعضوية مجلس الأمن، خاصة من قبل دول منطقة البحر الكاريبي.
جاء ذلك خلال المحادثات التي جمعتهما اليوم الخميس، بنيويورك على هامش الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الجزائري إلى الولايات المتحدة بتكليف من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، من أجل حشد الدعم لترشيح الجزائر لعضوية مجلس الأمن، وذلك تحسباً للإنتخابات المزمع عقدها بالجمعية العامة يوم السادس من يونيو الجاري.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، هنأ رئيس الدبلوماسية الجزائرية نظيره من جمهورية ترينيداد وتوباجو على قرب تولي بلاده هذه المسؤولية الهامة، معرباً له عن دعم الجزائر الكامل للمساهمة في نجاح رئاستها لأعمال الجمعية العامة، وموجهاً الدعوة له للقيام بزيارة إلى الجزائر.
من جانبه، أكد "آمري براون" استعداد بلاده للمساهمة في الجهود الجزائرية لنيل العضوية غير الدائمة ل مجلس الأمن انطلاقاً من العلاقات المتميزة بين البلدين، وما يجمعهما من التزام مشترك بمبادئ وقيم ميثاق الأمم المتحدة، وتمسك متبادل بأهداف حركة عدم الانحياز أمام ما يشهده مناخ العلاقات الدولية من استقطاب متزايد وتوترات متصاعدة.