أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الخميس، عن أمله في أن يساهم الاجتماع المقرر عقده بين أرمينيا و أذربيجان اليوم على هامش القمة الثانية للمجموعة السياسية الأوروبية في مولودوفا في إعادة تأكيد الإرادة السياسية لكلا من باكو ويريفان نحو تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال ميشيل، خلال افتتاح القمة الثانية للمجموعة السياسية الأوروبية في كيشيناو، ردا على سؤال حول توقعاته من القمة الأرمينية الأذرية "لقد أتيحت لي الفرصة للقاء زعيمي أرمينيا و أذربيجان في بروكسل قبل بضعة أسابيع. لقد أحرزنا بعض التقدم. وآمل أن تكون هذه فرصة أخرى لتأكيد الإرادة السياسية المشتركة لتطبيع العلاقات بين البلدين" حسب ما أوردته وكالة أنباء "أرمنبريس" الأرمينية.
وكان رئيس المجلس الأوروبي قد صرح في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الحوار بين باكو وأرمن ناجورنو قره باغ أصبح الآن "حاسمًا" وأنه من الضروري ل أرمينيا و أذربيجان إعادة تأكيد احترام سيادة كل منهما وسلامة أراضيهما.
كما دعا ميشيل إلى الحوار بين باكو وأرمن ناجورنو قره باغ، مُشيرًا إلى أن "الحوار بين باكو والأرمن الذين يعيشون في إقليم ناجورنو قره باغ حول حقوقهم وأمنهم أصبح الآن أمرًا بالغ الأهمية".